وأوضح أيضا المرصد أن حالة التوتر ما زالت في تصاعد بمدينة الصنمين، شمال درعا والتي تبعد 50 كلم عن جنوب العاصمة دمشق، بين أعضاء سابقين بالفصائل المتمردة، وبين وحدات الجيش السوري التي نشرت دباباتها في المدينة.
وحسبما أشارت المنظمة غير الحكومية، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها ولكنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين على الأرض، أن العناصر التي تقاتل إلى جانب المتمردين هاجمت مواقع تحت سيطرة الجيش السوري، فضلاً عن قطع الطرق التي تربطها بمدينة درعا، عاصمة المحافظة.
وأضاف المرصد أن الهجمات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين، من بينهم طفل، بينما لم تخرج أي تصريحات رسمية من سلطات البلد العربي.
وكانت القوات الموالية للرئيس” بشار الأسد”، قد سيطرت تماماً في 2018 على محافظة “درعا”، التي تعتبر شرارة انطلاق الثورة في سوريا في 2011 وكانت في بعض مناطقها تحت سيطرة الجماعات التي خرجت ضد الحكومة السورية، فضلاً عن إحدى الجماعات المنبثقة من تنظيم داعش الإرهابي.
وسيطر كذلك الجيش السوري على درعا بفضل ما يسمى بـ”اتفاقيات المصالحة” بوساطة من روسيا،” حليفة دمشق،” والتي كانت تقتضي بتسليم المتمردين لأسلحتهم، والبقاء داخل المدينة، أو نقلهم داخل شاحنات على مناطق أخرى للمعارضة، في “إدلب “على سبيل المثال شمال غرب سوريا.
التعليقات مغلقة.