أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الحجز على الحساب البنكي لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم‎

يواصل موضوع فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم في إثارة الجدل بشأن المحلي بمدينة الحسيمة، فبعد نزول الفريق رسميا الى قسم الهواة تعالت عدة أصوات تطالب بمحاسبة المكتب المسير للنادي واتهامه بالفساد وسوء التسير، خاصة بعد اتهامات التي وجهها الرئيس السابق لنادي الفريق والذي اتهم  مباشرة عبر لقاء صحفي، المكتب الحالي لشباب الريف الحسيمي لكرة القدم بالفساد المالي وبالتزوير.
ويعيش نادي فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم أزمة اخرى، بعد الحجز الذي تعرض له الحساب البنكي لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم بعد تقدم عدة أشخاص برفع دعوى قضائية على المكتب المسير يطالبون فيها بمستحقات الكراء ( مقر السابق للنادي و الشقق المفروشة للاعبين و صاحب فندق..), وتعيش الإدارة هي الاخرى ازمة مع مستخدميها الذين توجه معظمهم إلى القضاء للمطالبة بحقوقهم في مواجهة أمين المال للجميعة، الذي اصبح الامر والناهي بالنادي، والذي تسبب في غضب لاعبين بعد ان قام بتفريق فيما بينهم بمنحه شيك بقيمة 60 الف درهم لاحد لاعبين واقصاءه لابناء المنطقة من منح التوقيع.
وجدير بالذكر أن أصوات عدة تطالب باستقالة المكتب الحالي ومحاسبته، وكان اخرها صوت جمعية مشجيعي شباب الريف، وصوت احدى المجموعات التي تحمل اسم “الترا ريف بويز” المساندة للفريق المحلي، التي حاولت تنظيم وقفة احتجاجية لتنديد بالفساد الاداري الذي ذهب ضحيته فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الى ان السلطات منعت الوقفة الاحتجاجية، وحولتها المجموعة المذكورة الى وقفة رمزية  رفعت فيها لافتات وسط مدينة الحسيمة، تطالب فيها برحيل المكتب المسير، وعلى راسهم الرئيس ” مصطفى ديرا” و امين المال “عبد الرحمان المقدم” الذي رفعوا في وجهه لافتة كتب عليها “ارحل” واخرى كتب فيها ” إسم الريف غالي ، يا مكتب حذاري ” في اشارة الى تاسيس شركة باسم الفريق تحمل اسم “شباب الحسيمة” دون كلمة “الريف”، اضافة الى لافتة اخرى كتب فيها ” 11 سنة من الظلام إرحلو من الفريق ” .

التعليقات مغلقة.