يعقد “الحزب الديمقراطي” الأمريكي مؤتمره الوطني في مدينة “شيكاغو”، وسط أجواء مشحونة بالمظاهرات المنددة بسياسة الحزب، خاصة تجاه القضية الفلسطينية. فيما أعلن الحزب، الثلاثاء، رسميًا، تسمية “تيم والز” كمرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وهكذا فقد تجمع مئات المتظاهرين، بينهم ناشطون من نحو 150 منظمة. للتعبير عن تنديدهم بالدعم الأمريكي ل”إسرائيل” والعدوان على “غزة”.
وسط هاته الأجواء المشحونة تم الإعلام رسميا عن تسمية “الحزب الديمقراطي” الأمريكي، “تيم والز” كمرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه “تم التصديق رسميًا على ترشيح حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز لمنصب نائب الرئيس في المؤتمر الوطني الديمقراطي”.
ونقل الموقع عن “مينيون مور”، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2024. قولها: “عندما شرعت (نائبة الرئيس الأمريكي) كامالا هاريس في البحث عن نائب للرئيس، قبل شهر واحد فقط. كانت تبحث عن شخص يؤمن بديمقراطيتنا. ويعمل بجد من أجل الشعب الأمريكي ولديه إمداد لا نهاية له من الأمل لمستقبلنا. ووجدت ذلك في نائب الرئيس تيم والز”.
وكانت ساحات انعقاد المؤتمر قد شهدت مظاهرات تمكن خلالها عدد من المتظاهرين من اختراق الحاجز الأمني المحيط بموقع المؤتمر. وحاول بعضهم تسلق السياج الذي يفصلهم عن المؤتمر. ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع قوات الأمن. فيما بقيت أعداد أخرى خارج الحاجز، محاولين تقويض الهياكل المعدنية وإسقاطها.
وردت قوات الأمن بسرعة على محاولات الاختراق، حيث بدأت بإبعاد المتظاهرين الذين تمكنوا من تجاوز الحاجز. كما حلقت مروحية تابعة للشرطة فوق موقع المؤتمر لمراقبة الوضع.
يأتي هذا التحرك في سياق احتجاجات أوسع تشهدها الولايات المتحدة. مع تزايد الانتقادات لسياسات الحزب الديمقراطي من داخل وخارج البلاد. خصوصا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-“الإسرائيلي” ودعم “واشنطن” المتواصل واللامحدود ل”إسرائيل”.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ينعقد في مدينة “شيكاغو” الأمريكية. وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 أغسطس/آب الحالي وإلى غاية 22 منه.
التعليقات مغلقة.