“الحسيمة” تحتفي باليوم العالمي للهيموفيليا بتنظيم يوم دراسي وتحسيسي‎

الحسيمة / ابتسام لهلالي

الحسيمة، المغرب – بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، نظمت “الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا”، بجهة “طنجة تطوان الحسيمة”. بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالحسيمة. يوماً دراسياً وتحسيسياً لفائدة المرضى وعائلاتهم. إضافة لإقامة ندوة علمية لفائدة الأطر الصحية، وذلك يوم الجمعة 25 أبريل 2025، بمدينة “الحسيمة”.

وقد انطلقت فعاليات هذا اليوم التحسيسي، المقام بقاعة الاجتماعات بالمركز الاستشفائي الإقليمي “محمد السادس” ب”أجدير”. بلقاء تفاعلي مع عائلات المصابين ب”الهيموفيليا”.

وقد تضمن هذا اللقاء تقديم عرض توعوي حول النظام الغذائي الملائم للأطفال المصابين، ألقته الأستاذة “سلمى القدورية”، أخصائية الحمية والتغذية بالمستشفى الإقليمي “محمد الخامس” ب”الحسيمة”. كما أطرّت البروفيسور “آمال أوراغن”، أستاذة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي “الحسن الثاني” ب”فاس”. جلسة توعوية حول التأثيرات النفسية للإصابة ب”الهيموفيليا” وسبل التأقلم والتقبل الأسري.

خلال الفترة المسائية، احتضن فندق “راديسون بلو” بمدينة “الحسيمة” ندوة علمية متميزة. أطرها البروفيسور “خالد السراج الأندلسي”، عميد كلية الطب والصيدلة ب”وجدة”. في محور “كيفية التعامل مع المتلازمات النزيفية مع تركيز خاص على الهيموفيليا”. كما قدمت “الدكتورة إيمان آيت الفيلالي”، أخصائية أمراض الدم بالمركز الاستشفائي “محمد السادس” ب”أجدير”. عرضاً علمياً أغنى النقاش حول آخر مستجدات التكفل ب”الهيموفيليا”.

وقد عرف هذا الحدث تكريم مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذا اليوم والدفع بمسار التوعية بمرض “الهيموفيليا”. حيث تم تقديم درع تكريمي موجه للسيد “حسن الزيتوني”، عامل إقليم “الحسيمة”. تسلمه نيابة عنه باشا مدينة “أجدير”. وذلك تقديراً لدعمه ومساندته لجهود الجمعية.

كما تم تكريم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحسيمة، و”الأستاذة حياة بولحجل” نائبة رئيس جماعة الحسيمة. إلى جانب “البروفيسور خالد السراج الأندلسي”، و”البروفيسورة آمال أوراغن”. إضافة للسيد “مالك بوداهم”، المدير العام للمصالح بجماعة الحسيمة. وذلك اعترافاً بمساهماتهم القيمة في إنجاح هذه المبادرة.

وأكد المنظمون، في ختام هذا اليوم الدراسي. على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوعية بمرض “الهيموفيليا” وتحسين جودة حياة المصابين به. مع تثمين الانخراط الفعال لمختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني.