هزيمة أخرى تلقاها فريق “شباب الريف الحسيمي” لكرة القدم أمام فريق “أجاكس طنجة”، وبهذه النتيجة السلبية يحتل الفريق المركز الأخير برصيد 26 نقطة، وأصبحت فرصه للبقاء في القسم الوطني الأول هواة مستحيلة.
ومباشرة بعد هذه الهزيمة تعالت أصوات عدة مطالبة بمحاسبة المكتب المسير الفاشل الذي حملوه مسؤولية الأوضاع التي يعيشها النادي، وبالمقابل وجه العديد من متتبعي الشأن المحلي والرياضي انتقادات لاذعة لسلطات الإقليمية التي تقف متفرجة على الخروقات والاتهامات الموجهة للقائمين على الفريق بتبذير المال العام وسوء التسيير.
وعرى اللاعبون في تصريحات صحافية مباشرة بعد انتهاء المباراة واقع البيت الداخلي للفريق التي يعيشها بقيادة “رضوان المسناوي” الذي فر عقب نهاية المباراة.
وأكدت ” تصريحات الاعبين ” انتقاد الطاقم التقني ولاعبي الفريق، حول صحة ما أثارته وسائل الاعلام من اختلالات قانونية قانونية عميقة، والتي بات يعيشها فريق “شباب الريف الحسيمي” فبي علاقة بالتدبير الإداري والمالي للفريق.
سلوكات جاءت لتعمق ازمات الفريق المختلفة، وتقتضي تدخلا قانونيا صارما في ما تضمنته تصريحات اللاعبين والطاقم التقني من اتهامات مباشرة لرئيس النادي الذي يتحمل المسؤولية كاملة في وضعية الفريق، حسبما تضمنه هذه التصريحات.
وكان عامل إقليم الحسيمة، السيد فريد شوراق، قد قدم منحة مالية يوم 20 أبريل 2023 للرئيس الفريق، مسناوي رضوان، ورغم هذا الدعم لم يتوصل لاعبو الفريق بمستحقاتهم لأزيد من أربعة أشهر، مما يضع المكتب المسير في قفص الاتهام ويحرج معه السلطات الإقليمية.
التعليقات مغلقة.