إنتهت، صباح اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، جلسة إنتخاب رئيس جماعة تاركيست بإقليم الحسيمة ومكتبه المسير الجديد.
وعقدت جلسة اليوم الأربعاء، بمن حضر من الأعضاء، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، حيث أسفرت عن إنتخاب البامي محمد بوعياد رئيسا للمجلس البلدي لمدينة تارجيست، خلفا لفكري الخمليشي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي باشر في حقه عامل إقليم الحسيمة، مسطرة العزل، بناء على قرار قضائي نهائي قضى بعزله من رئاسة المجلس بسبب الترحال السياسي من حزب “الميزان” الى “الحمامة”.
وعقدت جلسة اليوم الأربعاء، بمن حضر من الأعضاء، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، حيث أسفرت عن إنتخاب البامي محمد بوعياد رئيسا للمجلس البلدي لمدينة تارجيست، خلفا لفكري الخمليشي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي باشر في حقه عامل إقليم الحسيمة، مسطرة العزل، بناء على قرار قضائي نهائي قضى بعزله من رئاسة المجلس بسبب الترحال السياسي من حزب “الميزان” الى “الحمامة”.
وكانت محكمة الإستئناف الإدارية بالرباط، أيدت الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية الإبتدائية بفاس، القاضي بعزل شقيق عصام الخمليشي من رئاسة المجلس البلدي لتارجيست بسبب الترحال السياسي، و ذلك بعد دعوة رفعها ضده الأمين العام لحزب الاستقلال.
وتنص المادة 20 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات الترابية، على أنه يعتبر رئيس المجلس ونوابه في حالة إنقطاع عن مزاولة مهامهم في حالة الحكم بالإدانة نتج عنه فقدان الأهلية الانتخابية.
وكان فكري الخمليشي قد ظفر برئاسة البلدية، خلفاً لشقيقه عصام الذي أسقطه القضاء بدوره لنفس السبب وهو الترحال السياسي.
وكانت باشوية تارجيست بإقليم الحسيمة، قد أعلنت عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس الجماعة، بعد قرار المحكمة الإدارية القاضي بتجريد الرئيس الحالي فكري الخمليشي من عضوية المجلس.
وعرفت جماعة تارجيست، صراعا حزبيا قويا بين كل من التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال و الأصالة و المعاصرة، للظفر برئاسة الجماعة، بعد محاولتين فاشلتين للشقيقين عصام و فكري الخمليشي، اللذان خلفا الرئيس السابق للمجلس عمر الزراد عن حزب “البام”.
التعليقات مغلقة.