الحسيمة: المجلس البلدي يحرج أمينة بوعياش ويرفض تفويت المركب السوسيو رياضي لمعتقلين سابقين
نورا ب
انعقدت، يومه الأربعاء، الدورة الاستثنائية التي دعى إليها نجيب الوزاني، رئيس المجلس البلدي لمدينة الحسيمة، والتي أسالت الكثير من المداد، المتعلقة بملتمس قدمته أمينة بوعياش باسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع تفويت المركب السوسيو رياضي لمعتقلين سابقين، لكنه غاب عنها واستلم رئاستها نائبه الأول وسيم لبحر.
وقد عرفت الدورة امتناع الاعضاء عن المصادقة على النقطة الرابعة التي أثارت ردود أفعال عديدة داخل عدة أوساط، وتضمنها جدول أعمال الدورة الاستثنائية، التي عقدت صباح الأربعاء، والمتعلقة بطلب كانت تقدمت به رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، في موضوع تفويت مقهى كائن بالمركب السوسيو رياضي بمدينة الحسيمة إلى معتقلين سابقين في “حراك الريف”.
الرئيسة السابقة، بصفتها مستشارة بنفس المجلس، عن فريق المعارضة، فاطمة السعدي، نبهت الحاضرين، والرئيس أيضا، من خبرتها وحنكتها السابقة، أنها لا ترى مانعا من تفويت المركب إلى أي طرف، وأن ما ترفضه هو ”تمزيقه“، إذ لا يعقل حسبها تفويت جزء منه إلى جهة معينة، فيما المشروع عندما أنشأ وقدم إلى أعلى سلطة في البلاد لم يكن مجزءا بل وحدة متكاملة، وبذلك تكون قد “أنقذت” ماء وجه الرئيس.
على الرغم من غياب رئيس المجلس عن الدورة الاستثنائية، صادق المجلس البلدي لمدينة الحسيمة على تفعيل مقرر دورة ماي القاضي بإنشاء مجلس إداري لتسيير المركب السوسيو رياضي، والذي سيعمل من خلال تصور تشاركي لاستغلال المرفق وتدبيره بشكل جيد، مع دراسة الطلبات المتعلقة به.
وفي سياق النقاش، تساءلت المعارضة عن سبب الاستعجال في عقد هذه الدورة وإدراج نقطتين كانتا موضوع دعوى قضائية، إضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على التدبير المفوض لقطاع الإنارة العمومية، رغم وصف المعارضة لهذا القطاع بالهش بسبب مشاكل الشبكة.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة ببلدية الحسيمة أثارت أيضا مسألة التواصل حيث سألت الرئيس عن سبب تجاهله لمراسلات سابقة تطالب بتوضيح حيثيات صفحة فيسبوك تحمل اسم “جماعة الحسيمة” مخصصة لنشر الصور مع كتابة “رديئة” لا تليق بمثل هذه المؤسسة، وموقع يحمل اسم “الموقع الرسمي لبلدية الحسيمة”، حسب زعمها، والتي كانت جريدة اصوات سباقة إلى إثارة الموضوع في شأنها عدة مرات.
رابط الفيديو لتدخل مستشارة خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس البلدي للحسيمة.
التعليقات مغلقة.