اجتمعت ساحة الباشوية القديمة بمدينة الحسيمة،حشودا من المتضامنين يوم الأحد ، تلك الوقفة تعبير حي لموقف شعب المغرب من الظلم والاضطهاد الذي يعانيه الفلسطينيون.
تضمنت الوقفة دعوات لإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، وذلك في إطار رفض واستنكار السياسات الصهيونية التي تستهدف الفلسطينيين. كما عبّر المحتجون عن امتعاضهم من الأصوات التي تدافع عن الكيان الصهيوني ودعمها لجرائمه، مطالبين بمحاسبة هذه الأصوات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وفي تعبير قوي عن رفضهم للكيان الصهيوني، قام المتظاهرون بحرق علم الكيان الصهيوني المجرم، مؤكدين على استمرار مساندتهم للقضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
تعبيراً عن تضامن المغاربة مع الشعب الفلسطيني، تأتي هذه الوقفة كإشارة إلى أن الظلم لن يمر دون مقاومة، وأن الشعوب العربية والإسلامية مستمرة في دعم الفلسطينيين في حقهم في حرية وكرامة.
وفي ختام الوقفة، قام المحتجون برفع أيديهم في الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني والقضاء على الظلم الذي يعانونه. كما تذكروا شهداء فلسطين بكل امتنان وترحموا عليهم.
التعليقات مغلقة.