الحسيمة: جمعية “فائز” للأعمال الخيرية تدين الحملة التي استهدفت الجمعية والعلماء الوطنيين وتطالب وزارة الداخلية بالتحقيق في تمويل هاته الجهات من المال العام
أصوات: القسم الثقافي
طالبت جمعية “فائز” للأعمال الخيرية بفتح تحقيق في مصير أموال دعم قدمت من المال العام لإحدى الجمعيات، مؤكدة لجوءها للقضاء ضد التشهير والقذف الذي طال الجمعية ومجموعة من العلماء الشرفاء من طرف بعض الوجوه المعروفة بمعاداة القضايا الوطنية وممارسة الابتزاز عبر أساليب بث الأخبار الكاذبة والتشهير بالشرفاء من أبناء وبنات المغرب.
وفي هذا السياق فقد طالبت الجمعية عبر بلاغ استنكاري كلا من وزارة الداخلية ووزارة الثقافة بفتح تحقيق في الدعم المقدم من المال العام الذي تلقته إحدى الجمعيات من وزارة الثقافة ومن المؤسسات العمومية البالغ قيمته 20 مليون سنتيم لإقامة مهرجان ساقط المحتوى والأهداف، ومصير تلك الأموال الممنوحة دعما من مال الشعب.
وقد اعتبرت الجمعية أن المستفيدين من هذا الدعم هم من مارسوا التشهير في حق شرفاء وشريفات الوطن والعنف النفسي ضد العلماء الذين قدموا خدمات جليلة للوطن وللصالح العام.
وأكدت الجمعية لجوءها للقضاء للتصدي لمثل هاته الممارسات الشنيعة مالتي مارست التطاول والتشهير في حق الجمعية وشرفاء وشريفات هذا الوطن الآمن.
كما ندد البلاغ بما أسماه ممارسة الابتزاز والتهديد الذي تعرضوا له من قبل ما أسموه ب “العصابة”.
جاء ذلك على خلفية ما تداولته بعض المواقع الالكترونية، بناء على محتويات مضللة مرسلة عبر أسماء وهمية مشحونة بالتحريض ومحملة بعناوين “حاقدين وحاقدات” على “العلماء من أبناء الوطن وعلى الوطن نفسه، من أصحاب السوابق القضائية المحرضين، ضمنهم قزم متشرد بلندن يعاني من مرض نفسي خطير، يهاجم المقدسات الوطنية ورموزها”، وفق صيغة البلاغ المتوصل به.
وأوضح البلاغ أن “هؤلاء الأقزام روجوا أخبارا زائفة”، مفادها أن مهرجان “الليدي” قد تم تنظيمه بدعم من وزارة الثقافة، وهو خبر عار من الصحة، لأن تمويل المهرجان كان من المال الخاص لرئيسة الجمعية.
كما أدان البلاغ ما تعرض له العلماء المغاربة مما أسماهم “إرهابا نفسيا خطيرا من قبل هؤلاء المحرضين الذين أحضروا راقصين متسولين”، في إطار تكريس ثقافة التفاهة، وفي المقابل شنوا حربا على مهرجان وطني ذا أبعاد كبرى.
وأوضح البلاغ أن أصحاب هاته الحملات المسعورة معروفون بانتمائهم ل “أمنستي” المعروف توجهها المعادي للوحدة الترابية، القاذفة في المقدسات الوطنية والممنوعة في المغرب.
وتساءل البلاغ عن الجهات التي يسرت دخول هاته الجهات المعادية، ومن هي الجهات التي مكنتها من الدعم المقدم من المال العام، مطالبا وزارة الداخلية بفتح تحقيق في وقائع التمويل وصرف تلك الأموال العامة.
ولأهمية البلاغ الصادر وما حمله من حقائق صادمة نقدمه كاملا تنويرا للرأي العام، وردا لاعتبار الجمعية المنظمة ورئيستها المرأة الوطنية المكافحة وللعلماء موضوع الاستهداف غير المقبول، لأنه من غير اللائق والمقبول أن يقع أفراد وطنيون شرفاء ضحية حسابات سياسية رخيصة وبطريقة تدعو للتقزز.
بلاغ استنكاري
صادر عن جمعية فائز للأعمال الخيريةً:
التعليقات مغلقة.