الحسيمة: زيارة الملك محمد السادس تعزز الروابط وتعكس الاهتمام بالمناطق الساحلية + فيديو الملك على مثن اليخث الملكي

شهدت مدينة الحسيمة احتفالا بمناسبتين مميزتين في قلوب الريف والساكنة  والمغاربة قاطبة، حيث احتفل الشعب المغربي  بذكرى ثورة الملك والشعب إلى جانب الاحتفال بعيد الشباب المجيد، وقد تمت هاته الاحتفالات في جو لم تشهده المدينة من قبل،  وفي قلب مدينة الحسيمة بساحة محمد السادس.

جاءت تلك الاحتفالات لتخليد الذكرى الستين لميلاد جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكي و بذكرى ثورة الملك والشعب عبَّرت خلالها ساكنة الريف عن روح الوفاء والاعتزاز بقيادته الحكيمة ورؤيته الرشيدة في تطوير المملكة.

 

 

شملت تلك الاحتفالات استعراضات جوية رائعة أُقيمت في سماء بحر “كورنيش” بمدينة الحسيمة، حيث قدّمت فرقة “المسيرة الخضراء” للطيران الاستعراضي التابعة للقوات الملكية الجوية استعراضات بهوانية جوية تابعها جمهور غفير.

 

 

وفي سياق الاحتفال بذكرى ميلاد الملك محمد السادس، قام مشاة وخيالة الحرس الملكي بطواف تقليدي في شوارع مدينة الحسيمة، حيث شمل الطواف العديد من الأماكن البارزة بالمدينة، حيث انطلق الطواف من ساحة محمد السادس وشمل عروضاً جماعية رائعة أسعدت الساكنة والزوار، الذين عبروا عن روح التلاحم والفرح التي يمتاز بها الشعب المغربي في مثل هذه المناسبات.

تعد زيارة الملك محمد السادس إلى مدينة الحسيمة مناسبة هامة تعكس التوجه الرامي إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بمختلف مناطق المملكة.

 

 

وتعد هذه الزيارة الميمونة، المباركة، لجلالة الملك إلى الحسيمة استمرارًا لجهوده في تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والعمل على تنمية المناطق الساحلية والمغرب ككل.

وتمتاز مدينة الحسيمة بجمال طبيعتها الساحلية ومناظرها الخلابة، وقد اختار الملك الإقامة في منطقة “بوسكور” السياحية خلال هذه الزيارة، فقد فضل الملك الإقامة في خيمة ملكية تطل على الساحل المتوسطي، مما يعكس حبه للطبيعة والبيئة البحرية.

إن توجه الملك إلى المناطق الساحلية يعكس اهتمامه العميق بتطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية في هذه المناطق، فمن خلال الاستثمار في المناطق الساحلية، يمكن تعزيز السياحة الداخلية وخلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

لا يقتصر الاهتمام على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الساكنة المحلية والجالية المغربية المقيمة بالخارج وزوارها، حيث تتيح هذه اللحظات لجلالة الملك فرصة التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى احتياجاتهم وآرائهم.

 

 

من المهم أن نؤكد على أهمية تلك الزيارات في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية العلاقة بين الملك والمواطنين.

إن تواجد جلالة الملك، نصره الله، بمختلف المناطق يرسخ الشعور بالانتماء ويعزز الشعور بالثقة في القيادة والجهود المبذولة لتحقيق التنمية والاستقرار والثبات.

بهذه الخطوات، يظهر الملك محمد السادس، أيده الله ونصره،  كمثال حي على القيادة الحكيمة التي تهتم بجميع أقاليم المملكة وتسعى لتحقيق تقدم شامل ومستدام.

شوهد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله ،  خلال حلوله بالحسيمة، وهو يستمتع بجولة على مثن اليخت الملكي قبالة سواحل مدينة الحسيمة، حيث كان يرافقه ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وعلى مثن اليخت الراقي، الذي يزينه العلم الوطني المغربي، فقد شوهد على مقربة من جزيرة “النكور” المغربية على مقربة من رمال شاطىء “صفيحة”، حيث قرر جلالته الاستمتاع بجمال البحر الأبيض المتوسط والاسترخاء قرب الإقامة الملكية في منطقة “بوسكور”، التي يخيم بها في خيمة ملكية. 

 

 

وقبيل هذه الزيارة البحرية، قام جلالة الملك بزيارة لمدينة تطوان حيث أشرف على حفل تخرج الفوج الجديد للقوات المسلحة الملكية، وكذلك حضر حفل استقبال بهيج في مدينة الفنيدق.

تعكس هذه الأنشطة الملكية تواصل جلالة الملك محمد السادس مع شعبه، فهو ليس فقط اعلى سلطة في البلاد، لكنه أيضًا رمز للوحدة الوطنية وحامي حمى الملة والدين، والقائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية، تجسد جولاته ولقاءاته تواضعه واهتمامه بمختلف أرجاء المملكة، وهذا ما يزيد من الروابط بين الملك الهمام وشعبه الوفي، معبرًا عن رؤية قائمة على التطور والازدهار والاستقرار.

وبالتأكيد، تجسد هذه الجولة الملكية البحرية المزيد من الارتباط بين الملك والسواحل الجميلة للمملكة، فضلاً عن تعزيز دوره الدبلوماسي بالتواجد قربها، مؤكدًا بذلك الالتزام الثابت للمملكة بحماية سيادتها الوطنية وحقوقها.

وبهذه الزيارة البحرية، يظهر الملك محمد السادس، الله ناصره، مرة أخرى أنه قائد حكيم ورئيس دولة ملتزم برفعة وازدهار شعبه وبلاده.