وجدت السلطات المحلية بالحسيمة نفسها عاجزة عن وضع حد لظاهرة احتلال رمال شواطئ المدينة، وهي الظاهرة التي تنامت وتفاقمت في السنوات الأخيرة، بشكل لم يسبق له مثيل، حيث قال عنها عامل إقليم الحسيمة إنه سيتم تطبيق الصرامة في حق المحتلين للملك العمومي البحري خلال موسم الاصطياف المقبل.
تصد لهاته الظاهرة عدده المسؤولون الإقليميون في تنظيم حملات ضد هذه الظاهرة، وتقديم المخالفين للعدالة لضمان موسم صيفي مريح للمصطافين.
وعود جميلة لكن وإلى حدود الأن لم يتم تطبيق القانون !!!!!.
ومن المتوقع أن تستفحل الظاهرة مع اقتراب موسم الصيف، في حال لم تتخذ السلطات موقفا صارما تجاه الظاهرة.
وفي هذا السياق يعرف شاطئ “كيمادو” بمدينة الحسيمة، في هذه الأيام، التي تشهد فيها المنطقة ارتفاعا في درجة الحرارة، احتلالا فضيعا لرماله، حيث تنتشر الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية المخصصة للكراء.
ويشتكي العديد من زوار المدينة، ومن مرتادي الشاطئ، من حالة الترامي الذي يفرضه أصحاب المظلات الشمسية والكراسي الذين يحتلون الشواطئ، منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم، مستغلين الإقبال المتزايد على الشاطئ، فارضين هيمنتهم لإجبار كل راغب في الاقتراب من مياه البحر على كراء ما يعرضونه من مظلات وكراس.
وقالت بعض المصادر، إن هذه الظاهرة كانت تحدث في شواطئ “مطادرو”، ”رمود”، ”تمشذين”، ”تلا يوسف” و”صفيحة “، قبل أن تنتقل العدوى إلى هذا الشاطئ، بسبب موقف المتفرج الذي اتخذته السلطات المحلية.
وتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي عما أسفر عنه اجتماع سابق كان قد عقده عامل الاقليم، في مارس المنصرم، ضم رؤساء الجماعات الساحلية، الذي كان قد خصص للتحضير لموسم الاصطياف.
وأكد المجتمعون حينها على ضرورة محاربة العصابات التي تحتل الشواطئ بالكراسي والمظلات وغيرها من الأنشطة التجارية غير القانونية، وخاصةً بشاطئ “كيمادو” الذي يعتبر وجه المدينة السياحي؛ والذي يتعرض لهجوم من قبل عصابات تستولي عليه بالكراسي والمظلات والخيام “القزديرية”، بالإضافة إلى الدراجات ” الجيت سكي“، والدراجات الرملية.
التعليقات مغلقة.