رفع ملتقى المقاولة المنعقد في دورته الثانية بالحسيمة، يوم الخميس 15 يونيو الحالي، والمنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة حول مؤهلات وفرص الاستثمارت بالإقليم مجموعة من التوصيات الهادفة إلى دعم المشاريع والمقاولات بالجهة.
وهكذا فقد دعا الملتقى إلى مطابقة الخطاب الموجه للمقاولة مع واقع الناشئة ومراعات ظروف حاملي المشاريع، إضافة إلى تعبئة الموارد البشرية والمالية لإنعاش ودعم الاستثمارات المحلية والجهوية.
كما دعا الملتقى الحكومة لرفع نسبة الدعم المخصص للمقاولات بإقليم الحسيمة وتشبيك الموانئ بين مدن الجهة (طنجة-تطوان-الحسيمة)، مع فتح بين خط خاص بين ميناء الناظور، غرب المتوسط، وميناء الحسيمة.
كما دعا إلى إعادة تشغيل الخط البحري، طنجة، الرابط بين ليبيا والمملكة المغربية وذلك لانعاش العلاقات التجارية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وحث أيضا على عطاء الأولوية للقطاعات الصناعية الواعدة التي تعتمد الطاقات النظيفة، الخالية من الكربون، وتشجيع الاقتصاد الدائري وتنظيم قوافل للعالم القروي وضواحي المدن لشرح وتقديم مفاهيم برامج الدعم المنصوص عليها في الميثاق الجديد للاستثمار.
وأكد الملتقى على ضرورة تسهيل الولوج إلى التمويلات وتقريب الرؤي بين المستثمرين من حاملي المشاريع والجهات المانحة مع توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم وتبسيط آليات التمويل على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة انسجاما مع روح الميثاق الجديد للاستثمار وتعزيز وتنويع العرض في مجال التكوين، خاصة في مهن المستقبل.
كما التمس الملتقى من البنك الإفريقي للتنمية برمجة الدورة الثانية لبرنامج سوق التنمية.
ونبه إلى ضرورة الإسراع بتنزيل مشروع توسيع المنطقتين الصناعيتين بإمزورن وآيت قمرة، تعزيز العرض الترابي الموجه لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، مع التنبيه لضرورة مراعاة البعد الثقافي واللغوي لكل إقليم عند تنظيم مثل هاته الملتقيات وكذا تخصيص برامج تجيب على الاشكالات التي تعانيها كل منطقة على حدة.
التعليقات مغلقة.