الحسيمة: مواطنون يطالبون والي الأمن الجديد تحرير سوق الثلاثاء من تجار المخدرات واللصوص.

حسن البرديجي

يشتكي العديد من رواد سوق الثلاثاء بالحسيمة من انتشار أعمال السرقة  والعنف في بعض الأحيان واعتراض سبيل المارة وسبهم من طرف اللصوص المتواجدين داخل السوق ومداخله، الأمر الذي يعرضهم في  بعض  الأحيان للدخول في مشادات مع هؤلاء.

وتنتشر هذه الظاهرة التي طالما وجهت بشأنها عدة شكايات من التجار، وأثيرت من طرف أحد الأعضاء  من داخل دوارات مجلس جماعة الحسيمة بشكل غير مسبوق  لعدم استكمال أشغال بناء السوق، وتشريد بعض التجار وانتشار الفوضى في الملك العام خارج السوق.

فتحولت بعض الدكاكين والمنازل داخل السوق إلى مرتع لاستقبال كل من يبحث عن المخدرات، ويحدث هذا على مرأى ومسمع  بعض رجال  الأمن الذين يتساهلون مع هؤلاء، كما حدث مؤخرا عندما وقعت خناقة بين بعض الأفارقة ومروجي المخدرات بسوق الثلاثاء باستعمال الأسلحة البيضاء كما وثقته كاميرا أحد الساكنة.

في هذا السياق، أكد أحد التجار الغير متأثر من الحريق الذي عرفه السوق أواخر السنة الماضية، بأن  الكثير من الأشخاص لم تعود تلج السوق لما أصبح يشكل خطرا عليهم و عبر الكلام النابي الخادش للحياء الذي يصدر عن البعض وهم رفقة أبناءهم وبناتهم أثناء التسوق، حيث بات العديد من  مرتدي هذا السوق  حتى يتجنبوا الصراع والاشتباك مع هؤلاء الشمكرة يفضلون التوجه إلى المتاجر الكبرى  أو إلى أسواق خارج المدينة وهو ما يكبد خسائر لتجار سوق الثلاثاء.

ويستبشر المواطنون خيرا من تعيين والي أمن جديد بالحسيمة لعله سياهم في وضع حد لانتشار تجار المخدرات واللصوص بسوق الثلاثاء وكل مدينة الحسيمة.