الحسين أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة و التنمية يفتح النار على الأحزاب السياسية ويتهمها بالابتزاز المغاربة
بقلم – أحمد أموزك
وجه ” الحسين أمكراز ” ، وزير الشغل و الإدماج المهني ، و الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة و التنمية ، قصفا لاذعا لباقي الأحزاب المغربية ، موجها لها اتهاما بأنها تعمل على ” ابتزاز ” المغاربة .
و اعتبر ” أمكراز ” أن حصيلة الحزب ” البيجيدي ” ، المتزعم للتحالف الحكومي ، أنها ” مشرفة جدا “سواء على مستوى الحكومة أو المجالس المنتخبة، ففي لقاء عن بعد نظمته شبيبة العدالة و التنمية ب” تاوريرت ” مساء أول أمس الأحد “9مايو الجاري ” ، إن الحصيلة الإجمالية لحزبنا مشرفة جدا ، و حق لنا أن نفتخر بها، معتقدا ” أمكراز “، أن حزبه سيتصدر نتائج الانتخابات المقبلة .
و أشار في معرض كلمته : ” لدي اليقين ، أن حزب العدالة و التنمية ، سيتصدر الانتخابات القادمة ، لأن التجربة المغربية ، أثبتت بأن من ينجح في الاستحقاقات الانتخابية ، ليس هو من ” يرشي “، المغاربة بالمال أو القفف أو الوعود الكاذبة ، و المغاربة فهموا المعادلة ” .
و وجه ” أمكراز ” قصفا و هجما ، لذات الأحزاب السياسية ، سواء المعارضة أو المتحالفة مع حزب ” البجيدي ” في الحكومة،و قال ” أمكراز ” : ” إن من ينتقدنا فيهم من كان في الحكومات السابقة ، و الحكومة الحالية ” ماداروا والو ” ، و عندما يدعون بأنهم سيقومون بإنجازات إدا ما وصلوا إلى الحكومة ، فإننا نتساءل ما الذي يمنعهم من القيام بهده الإنجازات الآن ” ،و لم يفت ” امكراز ” ، أن يوجه إنتقاذات للأحزاب التي تنسب بعض المشاريع و البرامج الكبرى إلى ” الملك ” ، مضيفا أن الحكومة هي التي تسهر على تنفيذها .
و قال ” أمكراز ” في هدا السياق : ” صحيح أن هده المشاريع تتم بتعليمات ملكية ، لكن من ينزلها و يبحث عن الموارد المالية لإنجاحها ، أليست هي الحكومة ” .
و أقدم ” امكراز ” على فتح فوهة ” نار ” ، باتهام الأحزاب السياسية التي تواجه حزبه ” العدالة و التنمية ” ب ” ابتزاز المغاربة ” ، مذكرا بمسيرة ” ولد زروال ” ، التي تم تنظيمها سنة ” 2016″ ، تتم إعادتها بطريقة أخرى .
و من وجهة أخرى ، أبدى ” امكراز ” استنكاره ” لحذف ” العتبة في انتخابات المجالس المحلية ” سيؤدي إلى بلقنة المشهد السياسي ، و تشكيل أغلبيات هشة داخل المجالس الترابية ، و ستكون له تأثيرات سيئة على التنمية المحلية ، معتبرا ” أمكراز ” ، أن التعديلات التي طالت القوانين الانتخابية ، كان ” نكوصية “، و لم تساير التراكم الذي حققه المغرب على مستوى البناء الديمقراطي منذ سنة ” 2011″ .
و بالتالي يكون ” امكراز ” بتصريحاته النارية ، هاته يطعن كل المبادرات الملكية ، التي أستحسنها الشعب المغربي ، و بفضل جلالته السامية ، الملك محمد السادس قد تحققت أشياء كثيرة ، عجزت الحكومة الحالية على التفكير بها ، و لم تجعلها ضمن برامجها منذ أن تقلدت زمام تسيير الحكومة .
التعليقات مغلقة.