الحكومة الفرنسية الجديدة تجتمع للتعارف لأول مرة وسط مخاوف بسحب الثقة عنها
رضا سكحال
اجتمع رئيس الوزراء الفرنسي ” ميشال بارنييه” مع وزراءه، أمس الإثنين، في مقر “ماتينيون” مقر إقامة رئيس الوزراء، حول مأدبة فطور. معظمهم من اليمين والحركة الليبرالية للرئيس “ماكرون”.
ونقلا عن “فرانس 24″، صرح “ميشال بارنييه” قبل بدء اللقاء” إنه ليس جلسة لمجلس الوزراء بل هو “لقاء للوزراء قصد التعارف”.
ومن المرتقب أن تتم عملية نقل السلطة في الوزارات، قبل أن يجتمع أعضاء الحكومة في قصر الإليزيه، خلال أول جلسة لمجلس للوزراء، بحضور الرئيس الفرنسي.
هذا ويعتزم الائتلاف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة، الذي احتل المركز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة، دون أن يحظى بأغلبية مريحة، صياغة اقتراح لسحب الثقة من حكومة “بارنييه”. حيث دعا حزب فرسنا الأبية إلى “التخلص في أسرع وقت من حكومة الخاسرين”، معتبرا إياها بدون شرعية أو مستقبل.
وفي سياق متصل، قالت القيادية اليسارية بالجبهة الشعبية الجديدة”ماتيلد بانوت”، أن الجناح اليميني بقيادة الرئيس الفرنسي “ماكرون”، قد أعاد جميع الخاسرين إلى الواجهة.
وكتبت ذات القيادية اليسارية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “في 21 شتنبر 1792، أصدر المؤتمر الوطني بالإجماع مرسوما يقضي بإنهاء الحكم الملكي بفرنسا، ومن هنا ولدت الجمهورية الفرنسية، بعد ثورة 1789”.
وأضافت “ماتيليد”، “بعد 232 عاما، ها نحن نسير لنعيد التأكيد على أن الشعب في الجمهورية الفرنسية، وحده مصدر السيادة والقرار”.
التعليقات مغلقة.