أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الحكومة تكشف عن ميزانية تمويل دراسات TGV مراكش – أكادير.

 ميزانية تمويل دراسات TGV مراكش – أكادير.

أفادت المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية، بأن الحكومة خصتت ميزانية قدرت بـ 1,44 مليار درهم لتمويل دراسات وعمليات اقتناء العقارات ذات الأولوية، لإنجاز مشروع تمديد شبكة خط القطار الفائق السرعة TGV ليصل إلى كل من مدينتي مراكش وأكادير.

و بحسب المصدر ذاته، فإنه و :”وبموجب اتفاقية الشراكة الموقعة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية بهذا الخصوص، ستخصص الحكومة، 1,44 مليار درهم لتمويل دراسات وصول TGV إلى مراكش وأكادير خلال الفترة 2023-2027″
من جهة أخرى، أفاد تقرير المقاولات والمؤسسات العمومية، بأن القطاع السككي، متأثر بشدة بالحجم الكبير لمديونية المكتب الوطني للسكك الحديدية، مشيرا إلى أن نموذج تنمية القطاع السككي، يستلزم التسريع بإصلاح مؤسساتي وتنظيمي من أجل ترشيد مخطط تمويل البنية التحتية السككية وضمان استدامة أداء المكتب بغية مواكبة المشاريع التنموية الكبرى المزمع إنجازها؛ خاصة تمديد خط « TGV » إلى مراكش وأكادير، وربط الموانئ بالخطوط السككية أسفي والناظور غرب المتوسط.

وأشار التقرير إلى أن توقيع عقد البرنامج بين الدولة والمكتب الذي يجري إعداده بالتشاور مع الأطراف المعنية سيمكن من إرساء أسس المخطط الجديد لتمويل برنامج تطوير القطاع وتقويم البنية المالية للمكتب.

 المستجدات المتعلقة بمشروع خط القطار العالي السرعة “TGV” مراكش- أكادير.

بخصوص آخر المستجدات المتعلقة بمشروع خط القطار العالي السرعة “TGV” مراكش- أكادير ، شرعت شركة صينية في إجراء دراسة حول مشروع إنجاز القطار الفائق السرعة الـ«تي جي في» الذي سيربط بين مراكش و أكادير، و الذي تصل مسافته إلى 320 كلم، مرورا بمدينة الصويرة على المحيط الأطلسي، كما يراهن على هذا الخط السككي للربط بين المدن المجاورة.

وفي هذا السياق، تستعد وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، لاطلاق أولى مراحلها الأولية قريبا، لانجاز مشروع خط القطار العالي السرعة الـ”تي جي ڤي” الذي سيربط بين مراكش والصويرة.

وذكرت مصادر إعلامية، بأنه تمت مباشرة إجراءات نقل قطعة أرضية في جماعة سعادة بضواحي مراكش، إلى الملك العام من أجل المنفعة العامة لوضع ممر سكك حديدية على مسافة ثلاثة كيلوميترات تقريبا كجزء من الاستعدادات لإنجاز خط القطار السريع الذي سيربط بين مراكش والصويرة.

ويراهن قطار “TGV” مراكش- الصويرة على توفير التمويلات الضرورية، وهذا يستلزم إيجاد حلول مبتكرة للتمويل مبنية على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك الجماعات الترابية في هذا الورش الضخم.

 منافسة محتدمة

لم تعد دائرة المنافسة على إنجاز مشروع الخط السككي السريع بين أكادير ومراكش، والمدن المجاورة مقتصرة على فرنسا والصين وإسبانيا التي انضمت إلى الركب مؤخرا، بل أعلنت ألمانيا بدورها اهتمامها بإنجاز الخط المذكور.

في هذا الصدد، أعربت شركة “Deutsch Bahn” العامة الألمانية عن اهتمامها بمشروع السكك الحديدية الكبير هذا، وذلك تزامنا مع توقيع الشركة الألمانية اتفاقية شراكة يوم الثلاثاء مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، بحضور وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل والوزير الاتحادي الألماني للرقمية والنقل فولكر ويسينج.

وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات من قطاع النقل بالسكك الحديدية، فضلا عن تجديد وتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية المغربية، وتعزيز النقل المستدام في مجال السكك الحديدية من أجل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 دعوة لتقديم عروض.

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية مؤخرا عن إطلاق دعوة لتقديم عروض لإجراء أعمال الإستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني على البنية التحتية العامة والهياكل الهندسية والأنفاق لخط السكك الحديدية عالي السرعة الذي يربط مراكش بأكادير.

و ذكر موقع “media24” بأنه تمت تعبئة ميزانية قدرها 144 مليون درهم لإجراء هذه الدراسات، التي من المرتقب أن تستمر حوالي 16 شهرا، مشيرا إلى أن الغرض من أعمال الاستطلاع هو توفير جميع المعلومات اللازمة عن الطبيعة الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوتقنية لموقع المشروع.

وبحسب المصدر ذاته، فسيتألف هذا العمل أولا من وضع قائمة جرد للبيانات الموجودة، وإجراء المسوحات الجيولوجية السطحية والاستكشاف الجيولوجي الضوئي.

وبخصوص الدراسة الهيدروجيولوجية، فيتعلق الأمر أيضا بجمع المعلومات حول مناسيب المياه والخصائص الهيدروليكية للتربة، وكذلك سرد الكهوف والأنهار الجوفية، ومعرفة مواقعها وتدفقها.

مكونات خط القطار الفائق السرعة مراكش أكادير.

يشار إلى أن المشروع المتعلق بتوسعة خط القطار الفائق السرعة حتى أكادير تم الكشف عنها في نهاية يناير من قبل محمد ربيع لخليع، المدير العام لـ ONCF، خلال اجتماع لجنة البنية التحتية والطاقة والمناجم والبيئة في مجلس النواب.

ويتكون المشروع من أرض مساحتها 1300 هكتار تمتد على مسافة 239 كيلومترًا، ويتطلب استثمارًا بأكثر من 50 مليار درهم، وستتراوح سرعة القطار بين 250 و 320 كيلومترًا في الساعة، وفقًا للخليع.

كما يخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية، لبناء قسم قطار يربط بين القنيطرة ومراكش، بطول إجمالي يبلغ 390 كيلومترًا وبمساحة 2500 هكتار..

 لخليع : تمديد الخط من مراكش إلى أكادير سيكلف 50 مليار درهم.

أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، بأن المكتب يقوم حاليا بدراسات الإنجاز، ويستعد لاقتناء الأراضي الضرورية لمشروع “تي جي في” مراكش أكادير، و مراكش القنيطرة.

و أوضح لخليع، خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أن تمديد الخط فائق السرعة من القنيطرة نحو مراكش ستبلغ كلفته 42 مليار درهم، فيما ستبلغ كلفة تمديد الخط من مراكش إلى أكادير 50 مليار درهم، لتصل كلفة إنجاز الخطين إلى 92 مليار درهم.

1.5 مليار درهم، لإنجاز الدراسات القبلية

خصص مشروع قانون المالية لسنة 2023، حوالي 1.5 مليار درهم، لإنجاز الدراسات القبلية المتعلقة بمشروع خط فائق السرعة الذي سيربط الدار البيضاء بأكادير عبر مراكش.

في هذا الصدد، خصص المبلغ المذكور تزامنا مع تصريحات سابقة لوزير النقل واللوجستيك محمد بن عبد الجليل، التي أكد فيها أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أعد مخططا على المدى المتوسط والبعيد لتغطية كافة التراب الوطني بالشبكة السككية..

التعليقات مغلقة.