الحكومة توضح أسباب تأخر تسجيل حاملي “راميد” في نظام التأمين الإجباري عن المرض

أوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الأسباب التي تؤخر تسجيل الأشخاص الحاصلين على نظام المساعدة الطبية “راميد”، في نظام التأمين الإجباري عن المرض، داعيا المستفيدين إلى اعتماد قنوات التواصل الموضوعة رهن إشارتهم للاستفسار عن سبب هذا التأخر في الحصول على رقم التسجيل.

جاء هذا التوضيح خلال ندوة صحافية عقدها “بايتاس” عقب اجتماع مجلس الحكومة، أمس الأربعاء، حيث قال إنه يتعين على الأشخاص الذين يتوفرون على بطاقة “راميد” الذين لم يتوصلوا بعد برقم تسجيلهم في التأمين الإجباري عن المرض، اعتماد قنوات التواصل الموضوعة رهن إشارتهم، للاستفسار عن سبب عدم توصلهم برقم التسجيل.

وأرجع الناطق الرسمي باسم الحكومة هذا التأخر إلى تغيير أرقام الهواتف بالنسية للمستفيدين والمستفيدات، حيث قال إن الأشخاص الذين لم يغيروا أرقام هواتفهم توصلوا برقم التسجيل في التأمين الإجباري عن المرض.

ولكن الملاحظة التي بقيت معلقة هي أن هناك أشخاصا لم يغيروا أرقام هواتفهم، لكنهم لم يتوصلوا برقم التسجيل، وهو الأمر الذي استقته “جريدة أصوات” من خلال حالات بمدينة الدار البيضاء، وهو السؤال الذي لم يجب عنه السيد الوزير.

إلا أن بايتاس، وجه مثل هاته الحالات المتعلقة بالأشخاص الذين لم يتوصلوا بالمعطيات اللازمة، إلى الاتصال بالرقم الهاتفي، أو الدخول إلى الموقع الإلكتروني اللذين تم تخصيصهما لهذا الغرض، مبرزا أن عملية التسجيل بالنسبة للشريحة الاجتماعية غير القادرة على تحمل واجبات الاشتراك، سيتم تسجيلها بشكل تلقائي.

وأضاف في نفس الموضوع، أن الدولة، ستتولى تحمل تكاليف الاشتراك في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالنسبة لهاته الشريحة الاجتماعية.

وللإشارة فإن هاته العملية ستمكن من الاستفادة من خدمات المؤسسات الصحية العمومية والتعويض عن مصاريف الأدوية والتحاليل، إضافة إلى الاستفادة من التعويض عن الخدمات الطبية في القطاع الخاص.