ترك الشاعر الحاج محمد بن ءيحيىؤتزناختقج شعرا غزيرا لكنه مع الأسف الشديد قد ضاع معظمه حسب ما أكده الأستاذ الجامعي محمد الخطابي.
وعرف عن الشاعر كغيره من روايس الآخرين بأنهم ينتقلون من قبيلة الى اخرى ومن قرية الى اخرى ينظمون الحلقات ويلقون اشعارهم وكل واحد له طريقته الخاصة في ذلك.
ولهدا فقد كتب العديد عن هذا الشاعر العظيم الحاج محمد بن ءيحيىؤتزناخت، وقد ذكر في كتاب..رحلات الحج في الشعر الأمازيغي..للإعلامي الكبير محمد اعماري..حيث اختار المؤلف لهدا الغرض خمس قصائد لكل من الحاج بلعيد..وشاعرنا الحاج محمد بن ءيحيىؤتزناخت..الحاج محمد الدمسيري..الحاج لمهدي بن مبارك..والحاج احمد امنتاگ..وهم شعراء نظموا عن الحج، وأمتعوا وأبدعوا في وصف رحلاتهم إلى بيت الله الحرام.
وعلى غرار ما هو معروف عن المغاربة عموما في مجال أدب الرحلات. يتضمن الكتاب -الصادر عن مركز المقاصد للدراسات والبحوث بالعاصمة الرباط- نبذة تعريفية عن الشعراء الخمسة المنحدرين من منطقة سوس جنوب المملكة، وعرضا لمضامين قصائدهم وفق أربعة محاور: الشوق إلى الديار المقدسة، صعاب الطريق ومشقة الرحلة، المشاعر المقدسة والمناسك، زيارة المدينة المنورة.وفي المقدمة، يشير المؤلف إلى أن الشعر الأمازيغي تناول أركان الإسلام، كما تصدى لشرح العبادات الإسلامية، ومعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية برؤية مستلهمة من الشريعة الإسلامية وتعاليمها، بل فيه قصائد تترجم بشكل واضح وأمين معاني.
نصوص قرآنية وأحاديث نبوية، وفيه قصائد تعيد رواية قصص القرآن، وتصور حياة الأنبياء والرسل والصالحين.
نعم لقد وصف الشاعر او الرايس الحاج محمد بن ءيحيى الحج وصفا بارعا ودقيقا حتى اصبحت قصيدته المشهورة مرجعا بالنسبة للاشخاص الدين يرغبون في الحج وحتى الفقهاء كانو يوصون هؤلاء الاشخاص بان يحفظوا ويفهموا تلك القصيدة لان الشاعر او الرايس الحاج محمد بن ءيحيىؤتزناخت قد برع في وصف اركان الحج في تلك القصيدة وبلغة امازيغية سهلة الشيء الدي جعل اغلب من الناس يفهمونها جيدا فمن حفظها فكانه حفظ كل اركان الحج.لقد وصف الشاعر الحج ووصف حتى الطائرة التي ركب فيها وصف الحج من البداية الى النهاية.
- يتبع في حلقة اخرى…
التعليقات مغلقة.