أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الحملة الوطنية الإخبارية والتحسيسية حول السلامة البحرية تنطلق فعالياتها من مدينة أسفي.

 احتضن ميناء آسفي صباح أمس  الأربعاء 27 يناير 2021، الحملة التحسيسية للسلامة البحرية والإرشاد البحري، من تنظيم قطاع الصيد البحري تحت إشراف مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ عن طريق معهد التكنولوجيا للصيد البحري لفائدة بحارة الصيد التقليدي والساحلي العاملين بالميناء. 
وابرز “عطاس إدريس” مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري، أهمية هذه الحملة التحسيسية والتوعوية، التي تأتي في إطار القافلة الوطنية حول السلامة البحرية الهادفة بضرورة إرتداء صدريات النجاة والتزود بالمعدات البحرية اللازمة ، التي تستجيب للتحديات الراهنة على مستوى السلامة البحرية ،وفق ضرورة تجهيز مراكب الصيد الساحلي و قوارب الصيد التقليدي بمعدات السلامة البحرية من الجيل الجديد ، من تزويد بصدريات إنقاذ تنتفخ أوتوماتيكيا، مطابقة لمعايير SOLAS ،التي يجب على أفراد الطاقم ارتداءها بصفة دائمة أثناء الإبحار،للمحافظة على الأرواح البشرية في البحر.
ومن جهته، شدد الهاشمي الميموني رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بميناء آسفي، على الدور الذي تلعبه هذه الحملات التحسيسية في الرفع من منسوب الوعي بالمخاطر البحرية للعاملين بقطاع الصيد البحر بالمغرب، داعيا عموم رجال البحر إلى الانخراط بجدية و مسؤولية في الحملة الوطنية للسلامة البحرية و الامتثال و التقيد بالتدابير الوقائية للمحافظة على الأرواح و الممتلكات، و التجهيز بمعدات السلامة البحرية المتطورة خصوصا منها صدرية النجاة الذاتية النفخ بالنسبة لعموم رجال البحر أثناء مزاولة العمل على سطح وحدات الصيد ،و التجهيز بزورق النجاة بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي .
ومن جانبه، نوه عقا نور السعيد رئيس تعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بميناء أسفي بالانخراط الجدي والمسؤول للعاملين بقطاع الصيد التقليدي في الحملة الوطنية للسلامة البحرية و الامتثال و التقيد بالتدابير الوقائية للمحافظة على الأرواح ، موضحا أن مواكبة بحارة الصيد التقليدي يسعى الى فهم واستيعاب أهداف هذه الحملة التحسيسية من أجل احترام قواعد السلامة حسب القوانين الجاري بها العمل، و للوقوف على أسس متينة. ترمي في عمقها إلى تحقيق الوعي الذاتي ، في سياق تعزيز الاقتناع بأهمية التسلح بتقنيات ومعدات السلامة ، على ظهر مختلف المراكب وقوارب الصيد التقليدي .
وأوضح المشرفون على هذه الحملة التحسيسية، والتي تهدف إلى التعريف بالمعدات الضرورية للسلامة البحرية أثناء مزاولة نشاط الصيد، مع تعميم مضمون اتخاذ الإجراءات و التدابير الوقائية للحد من حوادث البحر ،ووقف نزيف حوادث البحرية و هدر الثروة البشرية العاملة على متن وحدات الصيد البحري، والعمل على تفعيل إجبارية توفر إمكانيات النجاة والبقاء على قيد الحياة عبر آليات السلامة البحرية “عوامة مطاطية “، قابلة للنفخ أوتوماتيكيا ذات كفاءة عالية، تتميز بنظامها العلمي المناسب لمهنة الإبحار ولا تعيق العمل البحري في وجه البحارة النشيطين بالقطاع.
  وقد استفاد من هذه الحملة الوطنية التحسيسية حول السلامة البحرية ، عدد كبير من بحارة ميناء آسفي ، وبحضور جمعيات مهنية وبعض ربابنة مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي ، كما جرى تقديم بعض النصائح و الإرشادات، حول السلامة البحرية وكذا التوعية بخطورة الإبحار، بدون بمعدات السلامة البحرية المتطورة خصوصا منها صدرية النجاة الذاتية النفخ بالنسبة لعموم رجال البحر أثناء مزاولة العمل على سطح وحدات الصيد.
وبالمناسبة، أوضح بلاغ القافلة التحسيسية، أن هذه الحملة تهدف إلى تحسيس البحارة من اجل احترام قواعد السلامة حسب القوانين الجاري بها العمل ولا سيما ان مهنة البحار مليئة المخاطر.
وأبرز البلاغ ذاته، أن هذه الحملة التحسيسية سيقوم بتنشيطها المرشدون البحريون بمختلف مؤسسات التكوين البحري التابعة لقطاع الصيد البحري، بواسطة وحدات الإرشاد المتنقلة والمجهزة بمعدات سمعية وبصرية مناسبة، وسيتكلف في هذا السياق معهد التكنولوجيا بأسفي بالإشراف على الحملة بكل من الجديدة وأسفي والصويرة.
يشار أنه خلال الأيام التحسيسية، سيتم استعمال وسائل سمعية بصرية من اجل إعطاء البحارة الرسائل الضرورية الخاصة بالسلامة البحرية، كما سيتم عرض كيفية وطرق استعمال صدرية النجاة وكذا وسائل السلامة على مثن مراكب الصيد.
وقد حضر انطلاق الحملة الوطنية الإخبارية والتحسيسية حول السلامة البحرية بمدينة أسفي، ممثل ديوان وزارة الصيد البحري و رئيس قسم مصلحة الإنقاذ والإرشاد البحري ومندوب الصيد البحري بأسفي و مدير معهد التكنولوجيا بأسفي وفعاليات ثقافية وبحرية.

التعليقات مغلقة.