أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الحمل بتوأم كيف تعرفين ذلك؟

الحمل بتوأم:

يعرّف الحمل المتعدد أو الحمل بتوأم (بالإنجليزية: Multiple pregnancy) على أنّه الحمل بأكثر من جنين واحد، وتتعدّد أشكال الحمل المتعدد؛ الأول منها يحدث عندما يتم إطلاق أكثر من بويضة خلال دورة الحيض الواحدة، ليتم تخصيب كل منها على حدى بحيوان منوي مختلف، ويتبع ذلك انغراس كل بويضة تمّ تخصيبها في الرحم، ويعرف هذا الشكل بالتوأم الأخوي (بالإنجليزية: Fraternal twins)، أمّا الشكل الآخر فيكون ناتجًا عن انقسام البويضة المخصّبة بعد تخصيبها بحيوان منوي واحد لينتج عن ذلك أجنّة متطابقة متعدّدة وهذا ما يعرف بالتوأم المتطابق (بالإنجليزية: Identical twins)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوأم المتطابق يكون أقل شيوعًا من التوأم الأخوي عند معظم النساء.

علامات الحمل بتوأم:

قد يتميز الحمل بتوأم ببعض العلامات التي قد تتداخل في حقيقة الأمر مع علامات الحمل بجنين واحد، وفي حين أنّ الحامل قد تشعر في بعض المرات بأنها تحمل أكثر من جنين في بطنها، فإنّ البعض الآخر قد يتفاجئن بذلك، وإنّ من المستحيل الجزم وحسم أمر الحمل بتوأم أو أكثر عن طريق الشعور أو عن طرق الفحص المنزلي وحده، وإنما لا بد من زيارة الطبيب المختصّ والإعتماد على الصورة الناتجة عن السونار أو الموجات فوق الصوتية (بالانجليزية: Ultrasound) للتأكد من ذلك،وتجدر الإشارة إلى إمكانية الكشف عن الحمل بتوأم من خلال الموجات فوق الصوتية بعد مرور ستة أسابيع من الحمل.

ومع ذلك, قد يتم فقدان أحد الأجنّة خلال هذه المرحلة المبكّرة، وإنّ أفضل وقت للفحص بالموجات فوق الصوتية يكون ما بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل، وهو الوقت الذي يستطيع فيه الطبيب على وجه اليقين تحديد عدد الأجنّة، والمشيمة، وأكياس الحمل في رحم الأم، كما ويبيّن فيما اذا كانت الأجنّة متماثلة أم متطابقة في حال الحمل بتوائم، ومن جانب آخر ينبغي ذكر أنّ الفحص الهرموني لا يحدد الحمل بتوأم مطلقاً.

والحقيقة يساعد معرفة عدد الأجنّة في توصية الطبيب بروتين العناية المناسب للحامل خلال فترة حملها. الشعور بالغثيان في وقت الصباح من أهمّ الأسباب التي تؤدي للغثيان هو إرتفاع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف بهرمون الحمل، ومن المعروف بأنّ مستوى الهرمون يرتفع بشكل أكبر في حال الحمل بتوأم مقارنة مع الحمل المفرد.

مما يعزز أيضا , الشعور بالغثيان والتقيؤ خلال الثلث الأول من الحمل، وفي معظم الحالات يتلاشى هذا الشعور بعد مرور اثني عشر أسبوعًا إلى أربعة عشر أسبوعًا على بداية الحمل بغض النظر عن نوعه،وفي الواقع قد لا يكون حدوث الغثيان محصورًا على وقت الصباح فقط، وإنّما يتعدى ذلك للشعور به طوال اليوم لدى معظم الحوامل، وللتخفيف منه يمكن محاولة ملء المعدة طوال الوقت، من خلال اللجوء لتناول وجبات طعام صغيرة عدة مرات، وتتمثل الخيارات الغذائية الصحيّة.

التعليقات مغلقة.