أكد مصدر أمني، أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، قد دخل شخصيا على خط قضية الحادث المروري الذي أودى بحياة سائق دراجة نارية وإصابة فتاتين كانتا برفقته، وكذا تحديد مدى علاقة هذا الحادث بتدخل أمني باشره أحد عناصر شرطة السير والجولان، وقد أعطى تعليماته بوجوب الكشف عن الحقيقة كاملة، وتحديد المسؤوليات بشكل دقيق، على اعتبار أن “التدخلات الأمنية المحمولة تخضع لتدابير صارمة ولضوابط محكمة تفاديا للتسبب في حوادث مرورية تمس بسلامة مستعملي الطريق وسلامة الشرطيين أنفسهم”.
وشدد المصدر ذاته على أن المديرية العامة للأمن الوطني تمنع المطاردات المحفوفة بالمخاطر، وتراهن على التدخلات الأمنية المدروسة ضمانا لسلامة الجميع، مضيفا أن “السلامة هي مناط التدخلات الأمنية وينبغي الحرص عليها بنفس الحرص على تطبيق القانون”.
يذكر أن دراجيا تابع لولاية أمن الدار البيضاء حاول توقيف ثلاث دراجات نارية كانت تسير على مستوى شارع “نيس”، بمنطقة أمن أنفا قبل أذان المغرب، بسبب شبهة عدم حمل خوذات الرأس وامتطاء إحدى الدراجات من طرف ثلاثة راكبين، غير أن هذا التدخل الشرطي لم يسر بالشكل المطلوب وانقلب إلى حادث مروع أفضى بحياة السائق وإصابة الفتاتين بإصابات بليغة.
التعليقات مغلقة.