مفاجأة سارة بعث بها المجلس التأديبي بالمديرية العامة للأمن الوطني، بداية الأسبوع الجاري، إلى العميد محمد الصادقي، الملقب ب” ميسي”، المثير للجدل، إثر التوقيع على عودته إلى صفوف الأمن الوطني، بعد توقيف دام ازيد من 07 سنوات، إثر متابعة قضائية، عرفت الكثير من الفصول المثيرة في قضية بارون الشهير لتجارة المخدرات.
وكانت محكمة الاستئناف بالرباط قد أصدرت شهر مارس 2022، حكمها ببراءة العميد الممتاز محمد الصادقي، المعروف “بميسي”، من جميع التهم الموجهة إليه في الملف الذي كان متابعا فيه بتهم ثقيلة رفقة مسؤولين في الأمن والدرك، ويتعلق الأمر “بالاتجار الدولي في المخدرات وإفشاء السر المهني وتلقي رشاوي”.
وكان محمد الصادقي هو الوحيد الذي حصل على البراءة، بعد محاكمة ماراطونية دامت أزيد من 12 ساعة، فيما صدرت أحكام قاسية في حق باقي المتورطين في هذه القضية.
وتم إلحاق العميد محمد الصادقي بالمنطقة للإقليمية لأمن الرشيدية، حيث من المنتظر أن يتم إلحاقه بمنصب للمسؤولية نظرا لما أبان عنه الرجل من علو كعبه خلال السنوات التي ترأس فيها مفوضية الشرطة بأولاد تايمة والمنطقة الإقليمية بإنزكان.
واستحسن متتبعون للشأن الأمني التفاعل الإيجابي للمدير العام للأمن الوطني، بعد إدلاء العميد ميسي بالقرار القضائي الحائز لقوة الشيء المقضي به، وسرعت المديرية العامة للأمن الوطني أمر إرجاعه للعمل مع ما يترتب على ذلك من حقوق.
التعليقات مغلقة.