أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الحوار الاجتماعي في قاعة الانتظار

كتبت صحيفة “الأحداث المغربية” أنه لم تمضِ على دعوة حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة)، إلى إحداث مجلس وطني للحوار الاجتماعي، إلا بضعة أيام قليلة، حتى تعالت أصوات نقابية رافضة هذا المقترح، ومعتبرة الأمر “تطاولا على عمل النقابات، (الاتحادات العمالية)، على حد تعبير عبد القادر الزاير، نائب الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.

الزاير أضاف في تصريح للصحيفة، قائلا :” إن النقابات قادرة على الدفاع عن مطالب الطبقة العاملة، والتفاوض مع الحكومة”، واصفا مبادرة حزب الأصالة والمعاصرة، بأنها ” غير بريئة، وتكتسي بعدا سياسيا يخدم مصلحة حزبية ضيقة”.

في سياق متصل، أكد مصدر نقابي من الاتحاد المغربي للشغل، أن النقاش حول إحداث مجلس وطني للحوار الاجتماعي، “غير وارد الآن”، مضيفا أن هذه النقابة “سترفض الخوض في هذه الخطوة، بمبرر أنها “مستقلة وتشتغل بعيدا عن الأحزاب”.

وفي مقابل ذلك، تنتظر المركزيات النقابية، التي تنتظر انطلاق الحوار الاجتماعي، الحكومة المغربية بعرض جديد أكثر تجاوبا مع مطالبها، وبأن تنتهج مقاربة جديدة من أجل الدفع بالحوار إلى أن ينتج حلولا للمشاكل المتراكمة.

التعليقات مغلقة.