ردا على إعلان الجزائر موافقة النيجر على مبادرتها لإيجاد حلّ سياسي في البلاد، نفت وزارة الخارجية النيجرية، اليوم الثلاثاء، قبول المبادرة.
ونقلت الوزارة في بيانها مفاجأتها مما طرحته الجزائر من وجود وساطة في موضوع الشأن الداخلي للنيجر، حيث قالت الخارجية النيجرية، اليوم الثلاثاء: “حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع، فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشؤون النيجريين في الخارج، بتصريحات الحكومة الجزائرية التي ذكر فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها ستة أشهر”.
وأوضح ذات المصدر أن “السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة”، وأنها لم توافق عليه.
إلا أنها أكدت سعيها للحفاظ على علاقات ودية وأخوية مع السلطات الجزائرية.
يأتي هذا النفي بعد إعلان وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الاثنين، أن النيجر قبلت “رسميا” مبادرتها لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
وفي السياق ذاتهذكّرت الوزارة بأنّ مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا “منتدى وطني شامل”.
جاء ذلك ردا على الطرح الجزائري القائل إنها كانت قد اقترحت في 29 أغسطس الماضي أن تكون هناك مرحلة انتقالية من ستّة أشهر، للعودة إلى “النظام الدستوري والديموقراطي”، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.
علماً أن قائد المجلس العسكري الحاكم الجنرال عبد الرحمن تياني كان أعلن في 19 أغسطس أنّه يريد فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات كحدّ أقصى.
التعليقات مغلقة.