وتروم هذه الاتفاقية، الموقعة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، والمجلس الجهوي، والشركة المغربية للهندسة السياحية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، جعل الداخلة – وادي الذهب وجهة سياحية لعدة سلاسل، بما فيها “سياحة الرياضات المائية”.
وقالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، نقلا عن بلاغ للوزارة، إن “جهة الداخلة – وادي الذهب تتوفر على مؤهلات جد متميزة، ونطمح إلى تحويلها إلى وجهة سياحية ذات صيت عالمي، خصوصا في مجال الرياضات المائية على غرار ركوب الأمواج والتزحلق على الأمواج”.
وأبرزت السيدة عمور أن الجهة ستستفيد من تسعة مشاريع مهيكلة، تتمحور أساسا حول تحسين البنيات السياحية وإنعاش الترفيه السياحي.
ومن بين أبرز هذه المبادرات، يضيف البلاغ، برنامج تهيئة مجموعة من شواطئ الجهة لاستقبال النشاط السياحي في أحسن الظروف، إضافة إلى إحداث شركة للتنمية الجهوية في مجال السياحة، ومواكبتها ببرنامج دعم للمقاولات السياحية بهدف إثراء العرض وتحسين الاستهلاك السياحي.
وتابع المصدر ذاته أنه لتعزيز الترفيه السياحي، سيتم إنشاء مدرسة للرياضات المائية بالداخلة، للاستفادة من مؤهلات الجهة في هذا المجال وسمعتها الدولية كوجهة متميزة للرياضات المائية.
ومن أجل الترويج لجهة الداخلة – وادي الذهب وزيادة جاذبيتها السياحية، سيتم إعداد مخطط ملائم لخصوصيات الجهة في مجالات الترويج والتسويق والنقل الجوي.
وأخذا في الاعتبار ثراء المحيط الجهوي، فقد شمل عقد التطبيق الجهوي أيضا برنامجا لتنمية السياحة القروية والطبيعية، والذي سيمكن من خلق منتجات سياحية مكملة لعرض الشواطئ وتنمية اقتصاد سياحي شمولي، ومن خلال ذلك إحداث فرص عمل ومداخيل مستدامة للساكنة المحلية.
التعليقات مغلقة.