منعت سلطات مدينة “الداخلة” مسيرة احتجاجية كان يعتزم نساء ورجال التعليم تنظيمها انطلاقا من وسط المدينة لتتحول إلى وقفة أمام مركب الصناعة التقليدية.
وخلالها رفع المحتجون شعارات تندد بالاقتطاعات المثيرة للجدل التي طالت جيوب نساء ورجال التعليم، تزامنا مع شهر رمضان، وبالتدبير الكارثي لقطاع التعليم بالجهة عموما.
هذا وقد طالب التنسيق النقابي بالداخلة بإرجاع المبالغ المالية المقتطعة التي تجاوزت أيام الإضرابات، والتي تختار المناسبات الدينية للانتقام من نساء ورجال التعليم، بحسب تعبير هذه الإطارات النقابية.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية عاشت ليلة أمس على إيقاع حالة من الاستنفار الأمني بالداخلة، مخافة حدوث انفلات أمني، في أعقاب وجود احتجاجات أخرى بمدينة الداخلة، انضاف إليها احتقان قطاع التعليم.
التعليقات مغلقة.