من المقرر ان تحتضن مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة المؤتمر الإقتصادي للغرف العربية الإفريقية وذلك تحت شعار “اسـتثمار وشراكات إستراتيجية مسـتدامة” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من المقرر ان تحتضن مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة المؤتمر الإقتصادي للغرف العربية الإفريقية وذلك تحت شعار “اسـتثمار وشراكات إستراتيجية مسـتدامة” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كمـا يسعى المؤتمر حسب بلاغ توصلت به بعض المواقع ، إلى أن يكون منبرا لأصحاب الأعمال مـن كلا المنطقتين للإلتقاء وإستكشاف فرص جديدة وبنـاء شراكات مسـتدامة، انطلاق مما سيسـفر عنـه مـن فهـم عميق للمشـاريع والفرص الإستثمارية المتاحة، وإزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التكامل الإقتصادي، خاصة في ظل توافر الموارد الطبيعية والإمكانات والدعم المالي، وتطوير البنية التحتية، وريادة الأعمال، وغيرها من الفرص الجادة الكفيلة بتعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين اقتصاديات هذين الفضائين الجغرافيين اللذين تحذوهما رغبــة ملحة في مزيد مــن المشــاركة والحوار والإبتكار والإعتماد المتبادل.
وسـيعكف المشاركون خلال هذا المؤتمر الذي سينظم على مدى يومي 21 و 22 دجنبر الجاري ،على التداول فـي مجموعة مـن المحاور ذات الإهتمـام المشـترك، وعلـى رأسـها منـاخ الأعمـال بالمملكـة المغربيـة، والشـراكة العربيـة – الإفريقـية، وواقع التجارة البينية بين الدول العربية وإفريقيا ووسائل تعزيزها، وإستكشاف الفرص الإسـتثمارية المتاحة في القطاعات الإنتاجية الأساسـية، ودور مؤسسـات التمويل في تشــجيع التجارة والإستثمار العربي – الإفريقي، وسبل تطوير البنى التحتيــة ووسائل النقل واللوجســتيات لتعزيز وتطويــر التجارة، والإستثمار في القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وكذا ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.إلى ذلك سيساهم المؤتمر في إثراء نقاشات هذا المنتدى، الــذي يأتي فــي منعطف عالمي محوري، أصحاب الأعمال من المنطقة العربية وإفريقيا، وغرف التجـارة والصناعة والزراعة فـي الدول العربية والإفريقية،والغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، والمصارف والمؤسسات المالية، والمنظمات والجمعيات الإقتصادية والمالية العربيـة المتخصصة، وممثلي هيئــات تشجيع الإسـتثمار، وممثلـي الوزارات المعنية بالتجارة والصناعـة والاسـتثمار فـي الـدول العربيـة والإفريقـية، فضلا عن ثلة من الخبراء الإقتصاديين والماليين.
التعليقات مغلقة.