شهدت مدينة الداخلة، صباح اليوم الاحد 14 غشت 2022، مراسيم الاحتفالات المخلدة للذكرى 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، هذه المراسيم التي ترأسها والي الجهة، السيد لامين بنعمر، و السيد رئيس الجهة، الخطاط ينجا، رفقة السيد “مصطفى الكثيري”، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الجهوي، ورؤساء المجالس المنتخبة، ورؤساء المصالح الخارجية، وهيئات المجتمع المدني.
تخليد هاته الذكرى الوطنية الكبرى صاحبع إعطاء انطلاقة الدورة السابعة من منافسات “داون وايد تشالنج” المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويرتكز هذا الحدث الرياضي على الوصول إلى الكويرة من خلال “الكايت سورف” انطلاقا من مدينة الداخلة.
وللإشارة فالمجلس الجهوي مشارك في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وهكذا وبمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، وبعد تحية العلم الوطني، سلمت أوسمة ملكية لبعض الشخصيات، كما تم تكريم بعض المقاومين، ووزعت مساعدات لدعم مشاريع اقتصادية لفائدة أسرة المقاومة.
وقد شكلت هاته المنسبة محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. ففي يوم 14 غشت 1979، قدمت إلى عاصمة المملكة الرباط وفود من علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد وتأكيد بيعتهم لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، معربين عن تعلقهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للجالس عليه على هدي آبائهم وأجدادهم، واصلين الماضي بالحاضر، ومؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبتهم بالانتماء الوطني وبوحدة التراب المقدس من طنجة إلى الكويرة، مفوتين ومحبطين مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة لبلادنا.
التعليقات مغلقة.