شهد ميناء الداخلة، يومه الثلاثاء 22 من شهر نونبر الجاري، حدثا مروعا عقب وفاة شخصين بسبب سقوطهما تباعا من على سفينة للصيد في أعالي البحار.
وفي هذا السياق، ووفق مصادر إعلامية فإن البحار الأول، وهو من مواليد عام 1996 بمدينة أكادير، قد سقط في البحر، دون تحديد الأسباب وراء هذا السقوط، ليتبعه آخر، يعمل كمساعد مكانيكي بذات السفينة، وذلك بهدف إنقاذه الا أنه لم يفلح، وهو ما أدى إلى وفاتهما.
والسؤال المطروح هو حول الإجراءات القانونية والعملية لضمان سلامة البحارة بعد صعودهم السفن لمباشرة عملهم؟، وهل يتم احترام هاته الإجراءات القانونية؟
الأكيد، أن الواقعة أحدثت صدمة لدى البحارة بمدينة الداخلة، وفتحت ألف قوس حول سلامة السلامة والأمن والحماية لراكبي البحار.
التعليقات مغلقة.