الدارالبيضاء: رؤساء التمثيلياث الوطنية لقطاع تعليم السياقة يعقدون لقائهم الثاني بمجمع التجارة و الصناعة

الدار البيضاء - أحمد اموزك                       

ترأس السيد “دحان بوگراد”، لقاء صحبة رؤساء التمثيليات الوطنية لقطاع تعليم السياقة بمقر غرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء حوالي الساعة الثالثة والنصف زولا من يوم أمس الجمعة 24 فبراير الجاري، قرر المهنيون خلاله تعليق كل الاجتماعات الخاصة بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، احتجاجا على إقصاء التمثيلية من الحضور في أطوار صياغة قرارات اتخذت في مجال الحصول على رخصة السياقة.

وقد جاء هذا اللقاء بعد ان أقدمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بإدخال تعديلات على امتحانات نيل رخصة السياقة بالمغرب خلال الأشهر القليلة المقبلة.

إذ ستخصص الوكالة لاجتياز الامتحان التطبيقي لسيارة ذكية قصد نيل رخصة السياقة، فضلا عن إجراءات أخرى من شأنها أن تزيد من شفافية هذه الامتحانات.

ويرى المهنيون أن هده الخطوة ستكون ذات أثر سلبي عن مدى استعداد مدارس السياقة لهذه التغييرات.

و قد سبق للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أن أعلنت عن برنامجها الجديد برسم عام 2023 المتعلق بامتحانات تعليم السياقة، إذ ستعمل على الرفع من عدد الأسئلة عبر اعتماد سيارة ذكية خلال الامتحان التطبيقي، مع اعتماد منظومة جديدة متعلقة برقمنة الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة و تزويد قاعات اجتياز الامتحان بكاميرات للمراقبة من أجل الحد من الغش.

وهو ما دفع المهنيين للتعبير عن سخطهم من هذا البرنامج نظرا لعدم التشاور معهم وأخد رأيهم فيما يتعلق بهذا النظام الجديد.

لذا فقد قرر المهنيون تعليق كل الاجتماعات الخاصة بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ما لم يبث في الاولويات التالية:  

1– وقف مؤقت لتوزيع الرخص غير المعقلن.

2– اعتماد دفتر تحملات بمعايير علمية تشكل إجابة موضوعية لمشاكل القطاع.

3– تنزيل مخطط مديري يراعي الحاجة إلى تقنين الولوج إلى قطاع تعليم السياقة.

4– التنزيل العاجل لبنك الاسئلة وتجويد الامتحان التطبيقي إلى حين الانتهاء من مشروع السيارة الذكية مع توفير الأرضية المناسبة لإنجاحه مع التأكيد على دعمهم لهما وتثمين المجهود المبذول من طرف المشرفين على إنجازهما.

5 – إيجاد صيغة ملائمة ومستعجلة للخصاص المزمن في المدربين.