تتوصل الإدارة الجماعية بالدار البيضاء بطلبات موجهة من عدد كبير من الموظفين الذين قضوا أزيد من 24 سنة من العمل الفعلي داخل أسلام هاته الجماعة الترابية.
وعبر هاته الطلبان الموجهة، فقد اختار هؤلاء الموظفين الفرار بشكل جماعي، من خلال المطالبة بالإحالة على التقاعد النسبي.
مصادرنا العليمة بقسم الموارد البشرية بجماعة الدار البيضاء ،أكدت لجريدة “أصوات”، أن جماعة الدار البيضاء تعرف استنزافا كبيرا على مستوى الموظفين والأطر الجماعية، ففي كل سنة يحال على التقاعد ما بين 800 و1000 موظفا جماعيا، في الوقت الذي لم يتم فتح باب التوظيف بالجماعات .
وأضاف مصدرنا «أن عدد الموظفين الجماعيين كان يفوق 10 آلاف موظفا، ومن المرتقب أن ينخفض هدا العدد إلى 4000 مع نهاية الولاية الحالية، ناهيك عن النقص الحاد على مستوى الأطر.
وبالتالي أضحت جماعة الدارالبيضاء تعيش على وقع الحاجة لموظفين بكل مصالحها، وفي بعض المصالح يتم إسناذ مهام إدارية لأعوان ليست لهم الأهلية الإدارية بتدبير شؤون المواطنين.
التعليقات مغلقة.