في جولة بتراب الملحقة الإدارية 17، “درب السلطان”، وقفت جريدة “أصوات” على واقع مرير تعيش تحت وطأته ساكنة المنطقة وزوارها.
حيث أن السياسة المعتمدة هي «دهن السير يسير»، وهو ما يمكن من احتلال الملك العمومي، من أرصفة وطرق عمومية، والتي تتم في واضحة النهار رغم تواجد ومعاينة المسؤول الأول عن الملحقة الإدارية 17، إلا أنه ينام في العسل.
في تواصل مع “الحاج المعطي”، من قدماء منطقة “درب السلطان” قال لجريدة “أصوات”: «هاذ المقاطعة تنعقل عليها من يامات القايد “الزيتوني”، وتعاقب على تسييرها مجموعة من رجال السلطة الاكفاء.
وأضاف لكن ومع التعيين الأخير لهذا المسؤول الجديد، انتشرت الفوضى، وبصراحة نقولها لكم «دفع تقضي اي حاجة».
وأوضح قائلا: «هناك تقصير كبير من طرف المسؤول الأول، وهذا يضرب كل المجهودات المبذولة من طرف عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان”.
وعودة للتعيين الجديد لهذا القائد الجديد، فإنه جاء في إطار حركة انتقالية قامت بها وزارة الداخلية، غير أنه وللأسف الشديد، فمع مجيئه تضاعف عدد محتلي الأرصفة والطرق، وانتشر البناء العشوائي، فتحولت بذلك كل أحياء تراب الملحقة الإدارية 17 إلى فوضى.
وفي السياق ذاته قالت فاعلة جمعوية ب”درب السلطان”: “بلغ السيل الزبى….، وهو ما يتطلب إيفاد لجن خاصة من طرف ذات الوزارة الوصية للوقوف على حقيقة ما يجري”.
التعليقات مغلقة.