تجري تحركات على قدم وساق على مستوى مجلس عمالة الدار البيضاء للبحث عن خليفة ل”سعيد الناصيري” القابع بالسجن في ملف “اسكوبار الصحراء”.
وقد علمت جريدة ” اصوات ” أنه يوجد من بين الأسماء المرشحة بقوة لحمل مشعل الخلاقة “الدكتور محمد التويمي بنجلون” عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وتذهب مصادر أخرى لاعتبار نائبه الأول “احمد بريحة” عن نفس الحزب المرشح الأوفر حظا لقيادة السفينة.
وتبقى الأنظار متجهة صوب المصالح الولائية لجهة الدار البيضاء سطات فيما ستقرره في مستقبل منصب “الناصري”.
ولا زالت مواقف حزب الأصالة والمعاصرة لم تتضح بعد عن الرأس الذي سيخلف “الناصري” القابع في السجن.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 21 من القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم تحدد شروط العزل من المنصب.
وتنص على أنه “يعتبر رئيس المجلس و نوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامهم في إحدى الحالات التالية: (الوفاة، الاستقالة الاختيارية، الإقامة الحكمية، العزل”.
ويضاف إلى ذلك “حالة التجريد المشار إليها في المادة 52 من ذات القانون التنظيمي”.
ويعرض المشرع لحالة الإلغاء النهائي للانتخاب ويربطها بحالة الاعتقال لمدة تفوق 6 أشهر، أو الانقطاع بدون مبرر.
كما يتحدث عن حالة الامتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين، أو الإذانة بحكم نهائي ينتج عنه عدم الأهلية الانتخابية.
التعليقات مغلقة.