بعدما تم إعطاء الانطلاقة لعمل نافورة بساحة “بوشنتوف” في وضعية حديقة “جرداء” من كل الاغراس الخضراء والاشجار وغيرها من الكراسي.
إلا أنه قد لوحظ مؤخرا تحويل هاته النافورة، إلى “رواق” أو “معرض” لتربية “كلاب” من نوع محظور.
فأضحت بذلك نافورة ساحة “بوشنتوف” إلى فضاء يعيش تحت “نباح” الكلاب، وهو ما يزعج قاطني المنطقة.
مجموعة من الساكنة تواصلت مع جريدة “أصوات” بشكل مباشر منددة بما أصبحت عليه هاته النافورة.
فهلا تدخلت مقاطعة “مرس السلطان” لإعادة الوضع للهدف الأساسي الذي من أجله تم إنشاء مثل هاته النافورة.
متتبعون للشان المحلي أفادوا لجريدة “أصوات” بقولهم «واش خاص منطقة درب بوشنتوف سوى إهدار مال عمومي على نافورة لن تضيف أي شيء للمنطقة، ونحن نعيش أزمات خانقة تجاه الزيادة في الاسعار».
وأضاف آخرون «هذه النافورة تقوم باستنزاف المياه في ظل الجفاف الذي تعيش عليه المملكة».
التعليقات مغلقة.