الدار البيضاء: تسجيل إقصاء فئات واسعة من الاستفادة من خدمات صندوق التماسك الاجتماعي‎ بمقاطعة مرس السلطان

إن الطريقة التي تدير بها الحكومة ملف استفادة الفئات الفقيرة من صندوق التماسك الاجتماعي غير منصفة، فهي تقصي فئات واسعة من المواطنين من الاستفادة من هذا البرامج.

وارتباطا بالموضوع، توصلت جريدة “أصوات” بتظلمات مجموعة من المواطنين خلالمن ساكنة إقليم الفداء مرس السلطان، خلال تواصها طاقم الجريدة معهم، حيث قالو إن «مؤشر الاستفادة من السجل الاجتماعي الموحد، لا يشمل الفئة الأكثر هشاشة داخل المجتمع، وهذا ما يدل على أن برنامج السجل الاجتماعي الموحد هو إقصاء في حد ذاته للفئات الفقيرة».

فعدد كبير من الأشخاص الذين تم حرمانهم من الاستفادة من الدعم يعيشون في وضعية فقر وهشاشة وبدون أدنى مورد مالي (نتوفر كجريدة على حالات عديدة تثبث ذلك).

وأضاف أحد الفاعلين الجمعويين بمنطقة مرس السلطان: «أن الخروج بسجل اجتماعي موحد “أعرج”، سيجعلنا نعيش في ظل عدة اشكالات نظرا لحرمان فئة مستحقة من الاستفادة، وجعل أمرها مجهولا على الرغم من استحقاقها».

وفي السياق ذاته قالت السيدة “بثينة ” من قاطنة “درب الفقراء”: «إن الطريقة المعتمدة من طرف السجل الاجتماعي الموحد، التي تنبني على التنقيط والعتبة، ستؤدي لا محالة إلى إقصاء ملايين الفقراء، دون أن تكشف لنا الحكومة عن مآل هؤلاء، وكيف ستضمن لهم الاستفادة من العلاج، ومنهم من هو مصاب بأمراض مزمنة ومكلفة ماديا».

من جهته قال الشاب “خالد” المنتمي لحي “درب لعفو”: «لا أعرف كيف تم رفض استفادتي من التغطية الصحية…، وأنا مريض بذاء السل، فكيف إذن سأتمكن من توفير الأدوية؟».