الدار البيضاء: أسماء الأزقة والساحات العمومية تحرك المجتمع المدني بدرب السلطان

احمد اموزك

الدار البيضاء: تستعد لجنة علمية محلية متفرعت عن جمعية ذاكرة “درب السلطان”، لصياغة مذكرة تقديمية. من المنتظر أن توجهها لمجلسي مقاطعة “مرس السلطان” و”الفداء”. داعية لإعادة تسمية بعض الأزقة والساحات العمومية بأسماء شخصيات من المنطقة. ضمانا لاستمرارية الذاكرة الثقافية والفنية والرياضية والسياسية ل”درب السلطان”.

ووفق ما وقفت عليه “أصوات” فإن الإطار القانوني لتسمية الأزقة والساحات العمومية عهد لوزارة الداخلية منذ عام 1977.

وفي السياق، أوضح أحد أساتذة القانون: “أن هناك دوريات لتوضيح كيفية ممارسة هذا الاختصاص”.

وقد صدرت دورية لوزارة الداخلية بتاريخ 15 فبراير 2011/عدد 1560 D ق .م .م/3. ميزت بين نوعين من التسميات، خاضعين لنظامين مختلفين من الرقابة. ضمنها التسميات التي تحمل تشريفا عموميا، أو تذكيرا بحدث تاريخي. وتخضع هاته الأخيرة لمصادقة سلطات الوصاية. كإطلاق “اسم الملك أو اسم أحد افراد العائلة الملكية على شارع أو ساحة عمومية. وتتوقف مصادقة سلطة الوصاية في هذا الصنف من التسميات على التماس موافقة الملك. بعد إحالة الملف على الديوان الملكي”.

أما الصنف الثاني، فيهم التسميات التي تحمل تشريفا عموميا او تذكيرا بحدث تاريخي. وتخضع هده التسميات لمصادقة عامل العمالة أو الاقليم، أو من ينوب عنه. داخل أجل 20 يوما من تاريخ توصل ديوان العامل بالمقرر من رئيس المجلس. حسب مقتضيات المادة 115 من القانون التنظيمي 113-140 المتعلق بالجماعات.