الدار البيضاء .. تفاعل بناء بين المواطنين والشرطة لتعزيز جسور التواصل والإطلاع عن قرب على خدمات ومهام وحدات الأمن الوطني
وحسب إفادات مواطنين استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، من عين المكان، فإن التفاعل بين زوار مختلف الأروقة وعناصر الشرطة بكل تخصصاتها، تقاطع فيه الفضول المعرفي بالجانب الإنساني، حيث سمح ببناء علاقة تواصلية قوامها تعميم الفائدة في إطار انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها .
فهذا التفاعل داخل مختلف الأروقة، الذي ساهم فيه زوار من مختلف مناطق البلاد، تحول إلى ما يشبه ورشات للنقاش والحصول على معلومات حول مختلف الخدمات والتجهيزات، بل ساهم في بناء علاقات ذات طابع إنساني .
وفي هذا الصدد، اعتبر السيد ابراهيم زكراوي، الذي تنقل من مدينة أكادير رفقة زوجته لزيارة هذه الأروقة، أنه استفاد كثيرا، بل وحصل على معطيات مهمة تتعلق بمهام وحدات الأمن الوطني، علاوة على معلومات أخرى ذات طابع قانوني، والتي استفادت منها زوجته التي تتابع دراستها في مجال القانون.
أما الطفل محمد أمين من الدار البيضاء، الذي حرص على اصطحاب ورود لتقديمها لعناصر الشرطة، فقد أبرز أنه أعجب كثيرا بالتجهيزات ووسائل العمل التي تستعملها الشرطة، وهو ما جعله يتطلع إلى أن يصبح شرطيا مستقبلا .
وبالنسبة للسيد خليفة دبان(الدار البيضاء)، فإن حسن الاستقبال الذي حظي به من طرف مختلف عناصر الشرطة (نساء ورجالا)، أثلج قلبه، وجعله يتعرف على المهام الجسيمة للشرطة من أجل حماية الناس والممتلكات والوطن.
ومن الصور الجميلة، التي ستظل حاضرة في أذهان الزوار وعناصر الشرطة على السواء، هي حرص طفلة صغيرة على زيارة مختلف الأروقة، اليوم السبت، من أجل الحصول على أكبر قدر من المعطيات لكي تستثمرها في موضوع مهم داخل المؤسسة التي تتابع بها دراستها.
وفي سياق متصل أكد مجموعة من عناصر الشرطة، أن زوار مختلف الأروقة طيلة أيام هذه الأبواب المفتوحة، ينحدرون فعلا من مختلف مناطق البلاد، وهذا يؤكد الاهتمام الكبير بهاته التظاهرة، وبكل ما له علاقة بمهام وأدوار نساء ورجال الأمن الوطني .
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الأخير من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، شهد إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف الأعمار ( نساء، شباب، شيوخ ، تلاميذ المدارس)، وذلك من أجل الاقتراب أكثر من أدوار ومهام نساء ورجال الأمن، وكذا الاستمتاع بالعروض الشيقة، التي تبرز جانبا مهما مما تقوم به مختلف وحدات الأمن على مستوى الميدان .
التعليقات مغلقة.