أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تخصيص أسواق لبيع الأضاحي بالدار البيضاء والأسعار في الأعالي وسط نوم الحكومة

أحمد أموزك 

 

 

 

افتتحت السلطات الإقليمية بعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان” سوقا نموذجيا بسوق النعناع سابقا/الملحقة الإدارية 19. ب”درب الكبير، بالدار البيضاء.

 

 

 

ويستقبل السوق رؤوس ماشية تتوزع بين “أغنام” و”نعاج” تم استيرادها من إسبانيا ورومانيا.

وما يميز حالة السوق كما باقي أسواق المغرب هو ارتفاع أسعار الماشية الصاروخي وعجز الخطب الحكومية الرسمية عن إيقاف هذا السعار في السعار. وهو ما يؤكد فشل الحكومة الكلي في إدارة الاقتصاد الوطني بآثاره الاجتماعية المذمرة والتي توسعت لتطال مجموعة من المنتحجات ذات الصلة بالعيد كالفحم الخشبي والتوابل وغيرها. وأيضا ما له علاقة بالمجتمع ككل.

وهكذا. وفي تصريحات متفرقة لجريدة “أصوات” أكد العديد من زوار السوق النموذجي: “إن السوق الحالي و على غرار باقي الأسواق الوطنية بالمملكة يعرف ارتفاعا في الأسعار”.

ومن خلاصات الجولة التي قامت بها الجريدة، يومه الخميس.  فقد بلغت أثمنة الأغنام 65 درهما للكلغ. الخرفان المسماة “الفرطاس” ب60 للكلغ. فيما بلغ سعر النعاج 55 درهم للكلغ الواحد. وهو ما يعني أن أضحية العيد تكلف المواطن المغربي ما يفوق 4000 درهم.

والسؤال المطروح أين هو الدعم الذي قالت الحكومة من خلال الناطق باسمها “مصطفى بايتاس” إنها خصصتها لدعم أضاحي العيد. في ظل ما نلاحظه من ارتفاع لأسعار الأضاحي بشكل جنوني. فيما تفيد تقارير لجريدة “أصوات” أن أسرا عديدة تجد نفسها عاجزة عن اقتناء أضحية العيد. وهو ما يعني أنها لن تقوم بإسعاد أطفالها بفضائل هاته الشعيرة الروحية. والحكومة مسؤولة بشكل مطلق عن هاته الأوضاع المجحفة في حق المجتمع.

تجدر الإشارة. إلى أن مصالح عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان” خصصت مجموعة من نقط البيع. عبر إقامة أسواق نموذجية بكل من “كراج النعناع سابقا” و”القريعة”. وبمتابعة من قبل السلطات المحلية بشكل مستمر لكافة تفاصيل هاته الأسواق. وذلك لتمر عملية بيع واقتناء الأضاحي في ظروف جيدة،  تنظيميا وصحيا.

التعليقات مغلقة.