لاحديث يروج هذه الأيام إلا عن سبب عدم افتتاح حديقة الحيوانات بعين السبع بالدار البيضاء بعدما انتهت الأشغال بها.
إذ كشفت مصادر عليمة لجريدة “أصوات”، أن مجلس الجماعة الحضرية بالدار البيضاء ينتظر موافقة جمعيتين عالميتين مختصتين في تربية الحيوانات.
ووفق ذات المصادر فإنه تم وضع طلب الحصول على الحيوانات التي سيتم تأثيث حديقة عين السبع بها، وإعادة فتح أبوابها في وجه البيضاويين.
وحسب ما سبق أن أفاد به “احمد أفيلال” نائب عمدة الدار البيضاء فإن «قرار تحديد موعد افتتاح حديقة الحيوانات عين السبع، يعتمد على قرار ذات الجمعيتين اللتان وعدتا بتقديم حيوانات كهدية لجماعة الدار البيضاء».
غير أن هناك تضاربا في تحديد ثمن ولوج الحديقة ما بين “25 و50 درهما” للفرد.
وبالنسبة للمجموعات المدرسية فقد تم تحديد مبلغ “10 دراهم” للتلميذ.
وعلى صعيد كل أسرة مصحوبة بطفل واحد فقد تم تحديد “120 درهما”.
أما فيما يخص ولوج العسكريين للحديقة فقد تم تحديد مبلغ “10 دراهم” للشخص الواحد.
وهنا يطرح مجموعة من المهتمين للشأن المحلي سؤالا حول مصير الميزانية التي سبق أن رصدتها وزارة الداخلية بقيمة 130 مليون درهما لإعادة تهيئة حديقة الحيوانات عين السبع، حيث ساهم مجلس المدينة بما قيمته 80 مليون درهما، أما جهة الدار البيضاء فقد ساهمت بمبلغ 40 مليون درهما.
إلا أن هناك قصاصة تروج بقوة مفادها أنه سبق أن نشب خلاف حاد بين رئيس مقاطعة عين السبع و عمدة الدار البيضاء، ويعتقد أن هذا الخلاف هو السبب الرئيسي وراء تأخير افتتاح حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء.
التعليقات مغلقة.