الدار البيضاء: من يوقف الشطط في ممارسة السلطة بالثانوية الإعدادية جابر بن حيان بمقاطعة أنفا؟

كثيرا ما يثير تطبيق القانون ببعض المؤسسات التعليمية في المغرب مشاكل جمة، عندما يتجاوز مسؤول الصلاحيات الموكلة إليه ويمارس شططا في السلطة المخولة له يواء في الشق التربوي أو الإداري، الامر الذي يفرض على السلطات المعنية ممارسة الرقابة على هذا النمط من القرارات التي تضرب في الجوهر ما تسعى إليه وزارة “بنموسى”.

وفي هذا السياق فقد توصلت جريدة أصوات عبر تقنية التراسل الفوري بتظلم موجه من طرف أحد اولياء الأمور حول التجاوزات غير القانونية التي تسير عليها الثانوية التأهيلية “جابر بن حيان” التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالدار البيضاء أنفا، التي أضحت مسرحا لمجموعة من التجاوزات.

وأضاف ذات المراسلة أنه وفي إطار «غياب شبه تام لمديرة ذات المؤسسة، وتحويل جميع الإختصاصات للحارس العام “ح”، الذي يستغل سلطته عبر التجهم تجاه طالبي ورقة المغادرة.

وهنا تطرح ذات المراسلة المتوصل بها «هل هده المؤسسة تابعة للدولة؟ أم أنها ضيعة خاصة في ملكية اشخاص معينين لخدمة المواطنين».

وتتساءل ذات المراسلة «هل الحصول على ورقة مغادرة التلميذة تتطلب كل هذه المعاملات القاسية، وغير المسايرة للتوجه العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.

فالسيدة المديرة لا تتواجد بالمؤسسة، وكل القرارات تبقى حبيسة أدراج مكتب الحارس العام، بدعوى أنه الآمر الناهي داخل المؤسسة ولا سلطة لأي من المسؤولين الإقليميين فوق سلطة ما يقرره برد غير مبرر «أنا مشغول وليس لدي وقت لكي أقابل الآباء».

فهل ستتدخل السيدة “بوشرى اعرف”، المديرة الإقليمية للوقوف على ما يجري ويدور بالثانوية التأهيلية “جابر بن حيان”، بشكل عاجل وفوري، علما ان الكل يشهد لها بحسن تدبير لذات المديرية، وعملها الدؤوب لخدمة قضايا التربية والتعليم بتراب المنطقة التي تتولى تسييرها.