يواجه مجلس مدينة الدار البيضاء، أصعب التحديات نظرا لما أضحت عليه السدود التي تزود المدينة بالماء الشروب، حيث أصبحت عاجزة عن تغطية حاجيات المواطنين، لضمان تزويد ما يناهز مليون بيضاوي بالماء الشروب.
و حسب تصريح للسيد، لنائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، “مولاي احمد أفيلال”، فقد قا: «الوضعية الراهنة لا تكفي بالكاد لحلول السنة المقبلة».
و لهذا الأمر تم عقد اجتماع طارئ، يومه الجمعة 11 نونبر الجاري، برئاسة والي الدار البيضاء، وبحضور ممثلين عن وكالة الحوض المائي لأبي رقراق، ووكالة أم الربيع، إلى جانب ممثلين عن شركة “ليدك”، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، لتدارس الوضعية الصعبة، التي وصلت إليها المدينة، بسبب نقص الموارد المائية.
وحسب مصادر عليمة لجريدة “أصوات” فإن السدود التي كانت تزود المدينة جفت بالكامل، وأضحت عاجزة عن تلبية حاجيات الساكنة البيضاوية.
وضع محزن للغاية وللاسف المواطنين لا يعون بخطورة المرحلة، ومن العيب بأن تظل محلات غسل السيارات بالماء الشروب تشتغل بكل حرية، وعلى سبيل المثال لا الحصر (محل لغسل السيارات بالماء الشروب بالقرب من سجن عين البرجة).
التعليقات مغلقة.