الدفاع الجديدي يضيع نقطتين داخل الديار والحكم أيوب شرحبيل بطل المواجهة
إبراهيم زباير الزكراوي
اكتفى الدفاع الجديدي بتقاسم النقاط مع ضيفه سطاد المغربي برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية، القسم الثاني، أو قسم المظاليم كما يحلو للبعض بتسميته، ومعهم الحق في ذلك، حيث لا احتراف به سوى في انضمامه لعصبة تسمى احترافية.
بدون تحامل، فالدفاع الجديدي تجرع، وقد تكون فرق أخرى قد تجرعت أو ستتجرع هفوات كثيرة بداية من التحكيم، حيث يستغل بعض الحكام غياب تقنية الحكم المساعد بالفديو (الفار)، وغياب النقل التلفزي، والخصاص الحاصل في تأهيل الحكام، واستغلال طيبوبة بعض المسيرين الذين لا يشتكون ولا يحتجون على مثل هكذا ممارسات، بل أن لجنة التحكيم تدفع بمبتدئين بغية تأهيلهم لصقل مؤهلاتهم إن كانت لديهم مؤهلات وكفايات، دون مراعاة حساسية انتماءات هؤلاء الحكام لمناطق توجد بها فرق تأمل في الصعود.
وهكذا تجد بعض الفرق صعوبات وعقبات لتحقيق آمالها رغم توفرها على كل المقومات، ما يجعل المدربين يعانون، ويضاعفون الجهود ، ويطالبون اللاعبين ببدل قصارى ما لديهم، وهي نفس مطالب الجماهير التي تسعى لرؤية فرقها في المراتب المتقدمة.
وبالعودة لمباراة الدفاع الجديدي وسطاد المغربي، التي قادها الحكم أيوب شرحبيل الذي يعتبر “بطل” هذا النزال بقراراته المجانبة للصواب في مجملها، وغياب التركيز لديه، والتسرع في الصافرات، لكنه بطيء في إعلان استئناف اللعب عند كل خطأ أو ضربة زاوية، حيث استهلك وقتا طويلا لوحده، بل حتى الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني لم يستنفذه كاملا.
التعليقات مغلقة.