أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الدفاع عن الوطن وسام شرف.

بقلم الكاتب اليمني : حميد الطاهري

الدفاع عن الوطن وسام شرف كل أبنائه فهو نبض القلوب والتضحية  عن كل شبر منه واجب ديني مقدس على الجميع، ليس على هذا اوذاك فالوطن هو الأم لكل احفاده وجهاد اوكار قوات المعتدي واجب وطنيِ

الوطن هو الأم  ومحاربة غزاته “وسام شرف كل يمني ويمنية” بكل ما يمتلكون، فلا وطن إيمان لكم غير وطنكم ، فهو المجروح من كل جانب ودموع الحزن على خده كالمطر، والحزن والظلام يخيم على شماله وجنوبه والدماء انهار في أرضه،

والسؤال يطرح نفسه  لكم ياأحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن في الداخل ومختلف دول العالم  أين انتم من جرح وطن ال22 من مايو العظيم؟ والوطن الذي تحالفوا عليه ملوك الخليج وحلفاءهم وعملاءهم واحرقوا كل شيء جميل في كل ربوعه، واشعلوا الفتن بين أبنائه الذين يقتلون بعضهم البعض بدون ان يعرفوا بأي ذنب يقتلون؟

فإن الدفاع عن الوطن وسام شرف وتأريخ جيل وراء جيل فهو تأريخكم ياأنصار رسول الله (ص) وخير مدد له في الجهاد في سبيل الله في مختلف مشارق الارض ومغاربها، فأنتم اهل الفتوحات الإسلامية ومجلدات تأريخ اجدادكم تشهد أنكم أهل القوة في محاربة غزاة وطنكم عبر العصور الماضية من الزمن.

 

ومن صفحات تأريخ أبطال “وطن الموت لكل من غزو ترابه الطاهر” أكتب بمختلف لغات العالم عن الأدوار البطولية في قوافل من الشهداء دفاعا عن اغلى وطن اسمه “وطن التأريخ والحضارة” ووطن كل أبطال كل شعوب العالم وخير اهل الأرض إيمانا وقوه وصمود ورجال الحرب  في دك  أعداء الوطن في الماضي والحاضر،

 

ان وحدة الصف والكلمة قوة في وجه ملوك تحالف الإجرام وحلفائهم وعملائهم وكل من باعوا انفسهم لهم بأرخص ثمن واستلموا ثمن الأرض والدماء ولكنهم جميعا الخاسرون بما ارتكبوا من جرائم ومجازر بشرية على مدار خمسه اعوام بقتل الآلاف من الأطفال والمدنيين والنساء وتدمير البنية التحتية، ورغم كل عواصفهم المختلفة في محاربة الشعب اليمني الذي” لايهزم” مهما كانت التضحيات العظيمة كونه شعب الانتصارات وتراب ارضه “مقبرة للغزاةِ”

 

فإن الدفاع عن اغلى وطن وسام شرف لكل الأبطال والأحرار وفرسان الشعب الواحد الذي لن يركع مهما طال عدوان ملوك النفط وحلفاؤهم وعملاؤهم كونه شعب الشعوب لن” يرفع راية الهزيمة”، وسيرفع راية النصر عماقريب فوق السحاب عاليا والأيام ستكشف ذلك لكل من على هذا الكون.وستبقي اليمن يمن واحد موحده على مر الزمن.

التعليقات مغلقة.