أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الدكتور الحافي : الروح الرياضية الأخوية كانت المنتصر الأكبر في التظاهرتين

على هامش منافسات الجائزة الكبرى للمغرب للرماية الرياضية والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش ، صرح السيد عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، لموقع ” جريدة اصوات “، أكد على الأهمية الخاصة التي يعطيها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لدعم هذه الرياضة، من خلال حرصه على تأهيل جميع الأندية الموزعة على مختلف جهات المملكة لتكون حاضنة للتجهيزات الضرورية على المستوى التقني، لأنه لا يمكن ممارسة هذه الرياضة بعيدا عن الشروط التقنية المتعارف عليها دوليا، فضلا عن ضرورة إدماج الشق المتعلق بالتكوين على جميع المستويات. وأوضح أن الجامعة تعمل على تنظيم دورات تكوينية مع الاتحاد العربي للرماية الرياضية، حيث ستنظم على هامش هاتين التظاهرتين دورات تكوينية تجمع جميع الدول العربية المشاركة ، معتبرا البطولتين محطتين أساسيتين استعداد للألعاب الأولمبية، وبطولة العالم التي ستنظم في شتنبر المقبل بطوكيو.

وأضاف السيد الحافي أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل الرماية الرياضية دون تكوين الشباب، وملاءمة هذا التكوين لأفضل تقنيات هذا النوع الرياضي الذي يتطلب الكثير من العمل بغية صناعة أبطال واعدين ، مشيرا إلى أن جميع الأبطال يحققون أرقاما جد ممتازة على المستوى الدولي، الشيء الذي يتطلب قدرات فردية كبيرة على المستوى الذهني، واللياقة، والاستعداد الجيد.

الحافي زاد قائلا : هذه الدورة ، الأولى من نوعها ، سيتم ترسيمها لتصبح موعدا سنويا بالنسبة للأبطال العالميين ، والتي تتزامن مع الدورة العربية الثالثة ، وهي فرصة بالنسبة للرماة المغاربة لتمكينهم من الإحتكاك بنظرائهم العالميين ، وكذا الإستئناس بأجواء هذه المسابقات التي يشتد فيها الضغط النفسي على الممارسين . التأطير التقني هو على أعلى مستوى بالنسبة للمجموعة المغربية ، وهو ما بدأ في إعطاء نتائجه ، سواء في صنف التراب ذكورا وإناثا ، أو في صنف السكيب ، بطبيعة الحال نضع نصب أعيننا أخذ العدة استعدادا للمباريات الأولمبية خاصة البطولة العالمية التي ستجري في سبتمبر المقبل بكوريا ومن تم تأهيل رماتنا وجاهزيتهم للمنافسة في ألعاب دورة طوكيو في 2020 .

محمد عيدني

التعليقات مغلقة.