إن “الدكتور علي محمد مامون سيف” ملك الحكمة اليمانية وهامة وطنية لامثيل له عجزت نساء العالم أن تلد مثله، نبض قلبه حب وطنه وشعبه، وتاريخه أبيض كنور السماء يحمل فيه حب كل شبر من يمن المحبة والأصالة، فهو الأصيل اليماني، ورمز من رموز الوطنية، الداعي إلى التصالح والتسامح والتنازلات بين أطراف الصراع في سبيل حقن دماء اليمنيين.
أكتب اليوم أسطر مقالتي عن “الدكتور على محمد مامون سيف” المحبوب لدى الجميع، المخضرم في آداء دوره الوطني، وعدو الحروب، المحب للسلام، يحمل مجلدات في صدره عن حبه الكبير لليمن الكبير.
ليست مقالتي مدحآ في حقه، أو مجاملة، بل إن كل كلمة من كلامي عن هامة أحفاد “سبأ” و”حمير” و”تبع ذي يزن”، إنصاف بحقه بما له من مواقف عظيمة يشهد لها الجميع.
المتواضع لكل صغير وكبير، يحب الجميع، وهو ملك الصفات الحميدة، شخصية نادرة تعجز لساني وقلمي عن الحديث عن هذه الهامة اليمنية، فإن الحديث عنه تاريخ يحبه كل من عرفه فهو رجل المحبة والسلام، أو هبه الله عز وجل العقل الكبير وأفتخر كل الفخر فيك يا خير هامات اليمن الكبير.
إن “الدكتور علي” عدو الصراعات الفتن والحروب القذرة ويدعو إلى وحدة الصف اليمني بما يكفل الخروج في اليمن من عصر الجروح إلى عصر السلم والسلام، هذه هي مبادؤه، فإنك السياسي المخضرم بما تعنيه الكلمة، تعجز لساني وقامتي في الحديث عنك “دكتور علي”.
بما لك من تاريخ عريق وتاريخك شامخ وعال فوق السحاب، حيث أنك خير رجال الخير تحب الخير لكل فقراء اليمن الجريح، وكتب الله أجركم “دكتور علي” في ميزان حسناتكم، سلام الله لك من القلب أيها السياسي ورجل الخير، أكبت عنك مقالتي بمختلف حروف الأخوه ولن أنصف بحقك يا خير فرسان اليمن الواحد التي ستبقى حرة وموحدة مدى الزمن.
واعذرني إن كنت قصرت في حقك في أسطر مقالتي، ولن أغلق قلمي عن الكتابه عنك، كونك خير فرسان يمن الإيمان والحكمة، وإنك الوفي في كل مواقفك التي لاتعد ولا تحصى وكاتب التاريخ سيكتب تاريخك الذي سيكون تاريخ جيل وراء جيل.
وفي الختام لك السلام يا خير رجال الشرفاء والاوفياء وحكيم حكماء يمن العز والشموخ.
التعليقات مغلقة.