خلال حديثه مع الجريدة “أشار الدكتور أخصائي للمرحلة التي أقدم عليها المغرب قبل 17 سنة بالمجال “معتبرا أن المغرب من قدم إستراد أليات التشخيص جديدة تسهل عملية التشخيص من خلال الكشف والعلاج المريض ” وفي نفس السياق قال الدكتور عبدالحميد بنغانم
“” لايوجد تشخيص الحالات اليوم بدون مايسمى سكانير و منظار و سرير وكذلك العلاج بالترويض وبالألات حديثة ”
مما يشير هذا أن حدث تغيير كبير بمستوى التشخيص بالمجال الأمراض الحنجرة والأنف والأذن”وأشار الدكتور المتخصص إلى الأمراض التي ذكرت أنها بسيطة مثل الإلتهابات …إلخ
ولكن إعتبر ماهو أخطر هو سرطانات الحنجرة ..سرطان الأحبال الصوتية ….والذي يمر من درجات عديدة والذي تكمن خطورته عندما تزداد دراجته فوق 4 هنا يصعب علاجه .
أشار في حديث نفسه أن الأمر الذي يجب أن ينتبه له المواطنين والمواطنات هو ضرورة التشخيص المبكر وإجتناب العلاج المؤقت بالأدوية الصيدلايات وبرر الدكتور إلحاحه على التشخيص المبكر مفسرا بأن عندما يتم التشخيص المبكر خصوصا بالدرجة 1 او 2 تتمكن علاج المريض بلايز بدون لجراحة ..
ويبرز الدكتور عبدالحميد بنغانم لجريدة أصوات إحصائيات المتخصصين بالمجال نفسه عبر أرض المملكة كما جاء على لسانه “حمدالله اليوم بالمغرب تجاوز العدد 700 متخصص في الأمراض الحنجرة والأنف والأذن وكذلك مؤسسات وهيئات مغربية نموذجااا أمام المجتمع الدولي وهناك كذلك مستشفيات جامعية متخصصة منها الموجدة بطنجة .. الرباط ..فاس .مراكش .. الدار بيضاء …وجدة …وقريبا بأكادير.
“وهذا دليل على المستوى التخصص العالي والعالمي الموجود لدينا ”
وأختتم الدكتور عبدالحميد بنغانم أخصائي بالأمراض الأنف والحنجرة
“أقول للمواطنين التشخيص المبكر ثم التشخيص المبكر ثم التشخيص المبكر مهما كانت الحالة ….نقص السمع ..صفارة بالأذن ..باحة الصوت ..نزيف بالأنف. .او الحنجرة لذلك التشخيص المبكر “كما تقدم الدكتور وبروفسور عبد الحميد بنغانم في أخر كلمة بشكر لجريدة أصوات
التعليقات مغلقة.