الدورة الـ10 لمنتدى المدرسة المغربية لعلوم المهندس للمقاولات منصة استراتيجية للمواهب الشابة والشركات
أصوات
أعلنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI) عن انطلاق الدورة العاشرة لمنتدى المدرسة للمقاولات، التي ستنعقد أولى محطاته، اليوم الخميس، بفندق فور سيزن قصر البحر بمدينة الرباط.
وأفاد بلاغ للمدرسة المغربية لعلوم المهندس أن المنتدى أصبح لقاء سنويا لا غنى عنه يجمع بين طلبة وخريجي المدرسة وشركائها من المقاولات، وذلك بهدف استكشاف الفرص المهنية المرتبطة بالتحديات المستقبلية.
وأوضح البلاغ أن هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “آفاق 2030:
المهن والمهارات في مواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية”، تركز على التحولات العميقة التي يشهدها سوق الشغل، مع التركيز على إعداد المواهب لمواكبة الابتكارات والتحديات الحديثة، لا سيما في القطاعات التكنولوجية والبيئية.
وسيحط منتدى (EMSI)، يضيف البلاغ، الرحال بأربع مدن، وهي، فضلا عن الرباط، الدار البيضاء (12 دجنبر) ومراكش (21 دجنبر) وطنجة (17 يناير 2025).
ونقل البلاغ عن المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، السيد محمد السعيدي، قوله إن “الدورة العاشرة لمنتدى (EMSI) للمقاولات تجسد التزامنا المستمر بتكوين مهندسين قادرين على استباق تطورات سوق الشغل، والاستجابة لمتطلبات القطاعات الاستراتيجية.
وأبرز السيد السعيد أن المنتدى يهدف إلى بناء جسور بين خريجينا والشركات، لضمان استعدادهم لمواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية القادمة، مع المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية للمغرب.
ومنذ تأسيسها، أثبتت المدرسة المغربية لعلوم المهندس نفسها كمرجع في تكوين المهندسين في المغرب. وتلتزم المؤسسة بتزويد خريجيها بالمهارات اللازمة لتلبية تطورات القطاعات الاستراتيجية ومتطلبات السوق المحلي والدولي.
ويعد منتدى (EMSI) للمقاولات محورا أساسيا في هذه الرؤية، حيث يوفر للطلاب جسرا إلى سوق العمل، ويعزز سمعة المدرسة كمؤسسة رائدة في تكوين مهندسين أكفاء ملتزمين بمستقبل مستدام.
جدير بالذكر أن الدورة السابقة من هذا المنتدى، شهدت مشاركة 261 مقاولة، وحضور أزيد من 7 آلاف و900 زائر، وتجمع حوالي 800 ممثل عن الشركات، وتوقيع 40 شراكة جديدة. وبفضل هذا النجاح، يواصل المنتدى مهمته في تسهيل التبادل واللقاءات المهنية، ما يوفر منصة حقيقية للتواصل بين المهندسين والمشغلين.
وتأسست المدرسة المغربية لعلوم المهندس سنة 1986 وأصبحت معترفا بها من قبل الدولة، وأضحت بذلك أول مدرسة مهندسين خاصة في المغرب. وهي عضو في جامعات هونوريس المتحدة (أونوغيس يونايتد يونيفيرزيتيز)، أول شبكة للتعليم العالي الخاص في إفريقيا.
وبفضل خبرتها التي تمتد لأزيد من 38 عاما، تدير المدرسة المغربية لعلوم المهندس حاليا 18 حيا جامعيا في خمس مدن مغربية (الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس)، وتضم حوالي 14 ألف و500 طالب في مجالات الهندسة. وتتوفر على شبكة تضم أزيد من 20 ألف خريج يعملون في المغرب وخارجه.
وتوفر المدرسة ستة تخصصات هندسية، وهي هندسة الحاسوب والشبكات، والأتمتة والمعلوماتية الصناعية، والهندسة المدنية والبناء والأشغال العمومية، والهندسة المالية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية والأنظمة الذكية.
التعليقات مغلقة.