الذكرى السادسة والعشرون لوفاة الملك الحسن الثاني: إرث العطاء وقيم القيادة”
جريدة أصوات
يحتفل الشعب المغربي اليوم، في التاسع من ربيع الثاني، بذكرى رحيل الملك الحسن الثاني، رحمه الله، الذي ترك بصماته العميقة على تاريخ المملكة. هذه المناسبة تجسد التقدير والاحترام الذي يحمله المغاربة لملك عظيم قاد البلاد خلال فترة حاسمة من تاريخها، حيث ساهم في إحداث تحول كبير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
جاءت مراسم تشييع الملك الراحل لتعبّر عن الحب والولاء الذي يجمع الشعب المغربي بملكهم، حيث تجمع الملايين في العاصمة والعديد من المدن الأخرى لتوديع قائدهم وزعيمهم. الملك الحسن الثاني لم يكن قائدًا فقط بل كان رمزًا للدفاع عن الحق والسلام، وقاد البلاد نحو الوحدة والترابط، مما جعل المغرب يتبوأ مكانة مرموقة على الساحة الدولية.
كما أرسى، رحمه الله، دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان، واهتم بتعزيز الهويات الثقافية والروحية للمملكة. كانت له رؤية واضحة في توحيد الدول العربية والإفريقية، ودعم القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية.
اليوم، يذكر المغاربة بكل فخر إرث الملك الراحل ورحلة وطنية ملهمة تمتد عبر الأجيال، ويستمر الملك محمد السادس، نصره الله، في السير على نهج والده، مُما يؤكد أهمية القيم التي أرساها الملك الحسن الثاني في بناء مستقبل مشرق للمغرب
التعليقات مغلقة.