وكان “أردوغان “قد تباحث هاتفيا أمس مع الرئيس الفرنسي” إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بشأن الوضع في إدلب، ودعاهما إلى “اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية”.
كما حض نظيره الروسي” فلاديمير بوتين” خلال اتصال هاتفي ثان على “كبح” قوات النظام، مؤكدا أن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق” سوتشي “الموقع عام 2018 والذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
ميدانيا، قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل اليوم في هجوم بقنبلة نفذته قوات النظام المدعومة من روسيا في إدلب، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في المحافظة منذ بداية الشهر إلى 16.
فيما وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت 21 هدفا للنظام، مشيرة إلى أن الجندي كان من عمال صيانة الدبابات ومات متأثرا بجراحه بعد نقله للمستشفى.
وقد دفع الجيش التركي في وقت سابق اليوم بتعزيزات جديدة نحو إدلب وأدخل رتلا عسكريا كبيرا إلى عمق المحافظة.
وقال ايضا الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة إن طائرات روسية شنت غارتين جويتين على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب.
كما وأضاف أن النظام السوري قصف بالمدفعية الأحياء السكنية في البلدة بأكثر من 40 قذيفة منذ ليل الجمعة، وأن البلدة شبه خالية من السكان بسبب كثافة القصف.
التعليقات مغلقة.