أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الرئيس التونسي يصف المعارضة بأن “مكانها مزبلة التاريخ والقمامة”

لا زالت مواقف الرئيس التونسي تثير الكثير من الجدل والانتقادات، وآخرها ما حمله تصريح “قيس سعيد” الأخير الذي هاجم من خلاله المعارضة التونسية، حيث قال إن مكانها في القمامة، بعدما حملها تبعات الوضع البيئي المتردي في ولاية صفاقس، جنوب شرق تونس.

جاء هذا التصريح اللامسؤول من رآسة الجمهورية التونسية عقب استقبال قيس سعيد، مساء الأربعاء، وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، وهو اللقاء الذي دار حول الوضع البيئي في ولاية “صفاقس”، التي تشهد حاليا احتجاجات كبيرة بسبب تراكم القمامة في الشوارع.

وقد حمل الرئيس التونسي المعارضة مسؤولية تردي الوضع البيئي بالمدينة، حيث قال “تونس دولة موحدة، وهناك إجراءات عاجلة لا بدّ من اتخاذها، ومن يتحدث اليوم عن إسقاط الدولة فهو في مزبلة التاريخ ومكانه القمامة التي تركها تتراكم على مدى أسابيع وأشهر”، في إشارة إلى المعارضة.

 

تصريحات خرجت عن اللياقة المطلوبة وفجرت موجة جدل، إذ حملت المعارضة المسؤولية لرئيس الجمهورية مبرزة أن هذا الأخير يحاول التنصل من مسؤولياته عن الوضع البيئي المتردي في صفاقس وتحميلها للمعارضة.

حيث وصف رئيس “حزب المجد”، التصريح بأنه “تآمري وغير موفق”.

فيما اعتبر القيادي في “حركة النهضة”، رفيق عبد السلام، أن “قيس سعيد” يتوهم نفسه “نبياً مرسلا وملاكا ملهماً نزل علينا من السماء، لحل أزمات البشرية “المعذّبة ” في كل مكان وليس في تونس المحروسة فقط”.

وفي ذات السياق قال هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديمقراطي، “إن قيس سعيّد رئيس جمهوريّة “على وجه الخطأ” وأجزم الآن أنّه غير مؤهّل حتى لإدارة “عُطريّة” (حانوت صغير)، فما بالك بدولة؟”.

التعليقات مغلقة.